
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه هدّد خلال مكالمتين منفصلتين كلًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، بأن الرد الأميركي سيتمثل بقصف موسكو إن استمرت الحرب في أوكرانيا، وبقصف بكين إذا أقدمت الصين على مهاجمة تايوان. لكن لا داعي للذعر؛ تلك التصريحات، كما يَظهر جليًا، لا تجد صدى حقيقيًا في سياسات البيت الأبيض.
«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" عقب عودته من واشنطن. إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»!
مرّ الأول من تموز/ يوليو وقبله السادس عشر من حزيران/يونيو، ولم تُسلّم طلقة رصاص فلسطينية واحدة، لا من مخيمات بيروت (مار الياس وبرج البراجنة وصبرا وشاتيلا) التي كان يُفترض أن تشملها المرحلة الأولى ولا من مخيمي البداوي في شمال لبنان والجليل قرب بعلبك في شرق لبنان. الآن، عاد الحديث فجأة عن أولوية نزع السلاح الفلسطيني في جنوب نهر الليطاني!
إذا كان يهود أوروبا قد تعرّضوا للهولوكوست على يد النازية في الحرب العالمية الثانية، فإن الفلسطينيين يتعرّضون، خلال أكثر من ثلاثة أرباع القرن، إلى هولوكوست ممنهج ومتواصل لإفنائهم، أو دفعهم إلى الإجلاء القسري، والأمر يحدث على مراحل وبالتدرّج أحيانًا، فعند قيام إسرائيل تمّ طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني، والاستيلاء على أراضي فلسطينية جديدة لم يتضمّنها قرار الأمم المتحدة رقم 181 المعروف باسم قرار التقسيم لعام 1947.
"لو كان مردخاي أنيليفيتش، قائد منظمة المقاتلين اليهود في غيتو وارسو، حياً اليوم، لَمات خجلاً وعاراً لدى سماعه خطة وزير الدفاع، المدعومة من رئيس الحكومة، بشأن إقامة "مدينة إنسانية" في جنوب قطاع غزة. ما كان أنيليفيتش ليصدّق أنه بعد 80 عاماً على "الهولوكوست"، يمكن لأحد أن يجرؤ على طرح فكرة شيطانية كهذه".
أعتقد أنني كنت بين أوائل الذين تفهموا رد فعل شعب كندا على ما خصهم من دبلوماسية الهزل والاستخفاف التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بدون شك أساء لنفسه ولكن الأهم أنه أضاف مادة جديدة إلى معلومات الذين يتابعون بكثير من القلق المسيرة الانحدارية لسمعة الولايات المتحدة ومكانتها. تفهمت رد فعل شعب كندا الغاضب والمشبع بمهانة شديدة على اقتراح الرئيس الأمريكي ضم أو انضمام كندا كولاية إضافية إلى الخمسين ولاية أمريكية.
في مطلع هذا العام فقدت أختي التي تسكن حي السلم ابنها البكر الذي قضى وحيداً في غرفته في أبيدجان حيث كان يعمل بعيداً عن زوجته وأطفاله وأهله.
شهر حزيران/يونيو الماضى كان شهر القمم الغربية بامتياز. وللتذكير بدأ ذلك الشهر بقمة مجموعة السبع فى كندا التى أكدت ضمن ما أكدته أن التحديات العالمية تستدعى التنسيق الفاعل على المستوى العالمى لمواجهتها، وهو أمر بديهى لا يخفى على أى متابع أو مراقب للوضع الدولى. لكن ذلك لا يخفى برغم أهمية التشاور والبحث فى بلورة سياسات مشتركة لمواجهة هذه التحديات الصعود القوى والوازن لمجموعة "البريكس" مع توسعها ومن ثم التفوق الاقتصادى لهذه الأخيرة.