خلص؛ متى نعترف بالخسارات؟ متى نتجرأ على الاعتراف بالأخطاء والإرتكابات؟ كيف نواجه يأساً واقتراباً من النهايات؟
خلص؛ متى نعترف بالخسارات؟ متى نتجرأ على الاعتراف بالأخطاء والإرتكابات؟ كيف نواجه يأساً واقتراباً من النهايات؟
يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، التي تبدأ في 20 كانون الثاني/يناير الحالي تحديات جسيمة؛ لعل أكثر من يهمنا التركيز عليها تلك المتصلة بمنطقتنا، ولا سيما قضية فلسطين بكل أبعادها.
"احضنوهم، لنساهم جميعًا في بناء أوطاننا ونُشيد صرح علاقات متكافئة وسوية..". كان ذلك ما أرسله لي صديقي بعتب مملّح ، بعد أن استمع إلى حوار تلفزيوني لي جئت فيه على ذكر الأمم الأربع من دون أن أدرج بينهم الأمازيغ، كما قرأ ملخّص محاضرة كنت قد ألقيتها بعنوان "نحو ويستفاليا مشرقية" دعوت فيها إلى علاقات متكافئة بين أمم المشرق.
عن عمر يناهز المائة عام رحل الرئيس الأمريكى الأسبق «جيمى كارتر»، عراب اتفاقية «كامب ديفيد»، باحتفاء ظاهر تقديرا لقوته الأخلاقية، لا لدوره فى عقد تلك الاتفاقية.
بعد خروج ياسر عرفات من بيروت في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ظنّ كثيرون أننا دخلنا العصر الإسرائيلي وأن فلسطين صارت مجرد أغنية وشال وقصائد شعرية لا أكثر ولا أقل، لكن لم تمضِ أسابيع وأشهر قليلة حتى أطلّت ثلة لبنانية أعادت الرونق والحياة والحضور لقضيّة المقاومة.
نشر موقع «بى بى سى» مقالًا حول أسباب انخفاض تمثيل المرأة في المواقع السياسية ليصل إلى أدنى مستواه فى 2024، والعوامل التى تسهم فى زيادة تمثيلها، والفوائد التى تعود على الدول الوطنية من جرّاء إشراك المرأة فى الحكم.
بجانب إسرائيل، تعد إيران هى الفاعل الشرق أوسطى الآخر الذى لم يتوقف أبدا عن التوظيف الممنهج للأداة العسكرية طوال السنوات الماضية وإن سبق، على نقيض الدولة العبرية، التوظيف بالوكالة وتجنب الفعل المباشر. واليوم، وبعد مرور أكثر من عام على انفجار تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، تغلب الخسائر الفادحة على حصيلة إيران الاستراتيجية.
ثمة رؤية إسرائيلية تروّج لاستمرار الحرب على غزة مفتوحة لأسباب عديدة أبرزها، كما يقول رئيس تحرير "هآرتس" ألوف بن، استمرار استدراج الحوثيين للقيام بردة فعل مستمرة، ذلك أن بنيامين نتنياهو يريد ذريعة "أنصار الله" لاستدراج إدارة دونالد ترامب بعد 20 كانون الثاني/يناير الحالي إلى مواجهة عسكرية مع إيران بحجة شل الملاحة بالبحر الأحمر واقفال ميناء إيلات وتضرر الاقتصاد المصري.
يقول كاتب المقال، سارانتيس ميخالوبولوس، أن تزايد النفوذ التركى فى الوضع السورى منذ سقوط بشار الأسد أثار دهشة اليونان وقبرص، حيث ورد أن أنقرة تريد ترسيم المناطق البحرية مع الحكام الجدد فى دمشق. ويوضح الكاتب أن هذا الترسيم سيؤثر على أوروبا بالتزامن مع جهود بحثها عن بدائل للغاز الروسى.
إنه الصراع الضارى على سوريا مجددا. فى ثمانينيات القرن الماضى، أصدر الكاتب البريطانى الراحل «باتريك سيل» كتابا مرجعيا عنوانه: «الصراع على سوريا» عن الفترة ما بين عامى (1945) عند نهاية الحرب العالمية الثانية و(1958) مع بداية الوحدة المصرية السورية. يوحى العنوان الفرعى لذلك الكتاب بمنهجيته واتساع نظرته: «دراسة فى السياسة العربية بعد الحرب».