
"اليُتم" كما الحُزن. يبدأ كبيراً وينتهي مُندثراً. عند الطائفة السُنية يحدث العكس. شعورها الجمعي بـ"اليُتم" يرتفع مع كل محطة سياسية يمر فيها لبنان وقد تعدّدت المحطات بعدد التصدعات التي أصابت البلد، أهلاً ونظاماً.
"اليُتم" كما الحُزن. يبدأ كبيراً وينتهي مُندثراً. عند الطائفة السُنية يحدث العكس. شعورها الجمعي بـ"اليُتم" يرتفع مع كل محطة سياسية يمر فيها لبنان وقد تعدّدت المحطات بعدد التصدعات التي أصابت البلد، أهلاً ونظاماً.
«يمكن اختراق نظم التحكم فى مسار طائرة أمريكية بدون طيار من تلك التى تحلق وتطوف سماء اليمن أو ليبيا أو باكستان، وبدلا من توجيهها لضرب إرهابيين أو مبنى يتبعهم، يتم توجيه الطائرة لقصف السفارة الأمريكية فى عاصمة تلك الدولة».
عَرِفَ المشروع النووي الإيراني تحوّلات أساسية منذ سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979، ونجحت إيران الجمهورية القادمة من تجربة ثورية حديثة، في أن تُطل على العالم كقوّة متقدمة علمياً وتكنولوجياً، بات في إمكانها أن تُفاخر باعتمادها على بُنية صناعية قوية وموارد إقتصادية ومالية كبيرة.
تحضر إسرائيل ويغيب النظام العربي في المواجهة الديبلوماسية الدائرة في فيينا حول المشروع النووي الإيراني، علماً أن هذه المواجهة تتعلق بشكلٍ أو آخر بالمجال الجيوسياسي العربي وتنعكس نتائجها على مصائر العرب ومستقبلهم.
أما وقد إنتهى الأسبوع الديبلوماسي بين روسيا والغرب إلى لا شيء، وتصاعدت لغة الإنذارات المتبادلة في ضوء تباعد مواقف الجانبين من الأزمة الأوكرانية، صار لزاماً طرح السؤال التاريخي للينين والآن.. ما العمل؟
يعرض الصحافي المستقل المتخصص في الشؤون الخليجية سيبستيان كستيليي، في تقريره هذا الذي نشره موقع "أوريان 21" لما يسميها "الوصفة السحرية" الخليجية لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لمصلحة تنويع اقتصاد المنطقة إلى جانب الريع النفطي.
بعد أكثر من عامين من بدء الانهيار اللبناني غير المسبوق منذ الإستقلال حتى يومنا هذا، يبدو ان المصالح الداخلية التي تحكمت بحراك 17 تشرين/أكتوبر قد لاقت نجاحاً اكبر من تلك الخارجية، حتى الآن على الأقل.
الويل لدماغك إذا كنت مقيماً في لبنان، فهو عرضة لموجة تلو أخرى من الأحداث الصادمة، يليها سيل إعلامي متواصل، تتخلله سموم وتوترات وأحقاد متراكمة، ثم هدوء نسبي واجترار ممل، في انتظار صدمة جديدة.
لا يمر يوم إلا وتصلنى عدة رسائل إلكترونية من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، أو أولاده، أو كبار مستشاريه، ولا تختلف هذه الرسائل عن تلك التى كانت تصلنى قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وسط الحملة الانتخابية الرئاسية.
يُجمع عددٌ من المحللين السياسيين على أن العام 2022 سيشهد ترحيل معظم الملفات العالقة من العام 2021 وأن العام الجديد سيبقی يناقش تلك الملفات بشيء من الأريحية بعيداً عن التوترات التي شهدناها في العام الذي إنقضی.