
لا يختلف رئيس سلطة رام الله الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) عن غيره من الزعماء والرؤساء والقادة العرب المتمسكين بحكمهم وسلطتهم (لا يمكن ان يتركوا كرسي الحكم الا بالموت)، سوى انه "عميدهم" الأكبر سناً بينهم، وهو قد بلغ السابعة والثمانين من عمره.
لا يختلف رئيس سلطة رام الله الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) عن غيره من الزعماء والرؤساء والقادة العرب المتمسكين بحكمهم وسلطتهم (لا يمكن ان يتركوا كرسي الحكم الا بالموت)، سوى انه "عميدهم" الأكبر سناً بينهم، وهو قد بلغ السابعة والثمانين من عمره.
يجيد يحيى جابر "اللعب". دخل المقلب الستيني لكنه لا يريد أن يُصدق إلا أنه شاب عشريني. ميزته أنه يلتقط نبض الشارع بكل مفارقاته وتناقضاته، المُفرحة والمُحزنة. مسرحية "تعارفوا" تسلّط الضوء على قضايا مثيرة للجدل. نظرة الذات للذات ونظرتها للآخر. تعالوا نحاول معاً التعرف على هذا العمل الجديد.
انفضّ مولد سيدي الكتاب كما يقول توماس جيرجسيان، انتهى أسبوعان من أمتع أسابيع العام، فالتسكّع بين عناوين الكتب لا ينقلك فقط من دار نشر لأخرى لكنه ينقلك من بلد لآخر دون حاجة بك إلى تأشيرة دخول ولا حتى إلى اختبار الكورونا، فالكتب أحّن كثيرًا من البشر.
لندخل في صلب الموضوع. لنعد الى ذاكرتنا. لم تثقب بعد. ما زلنا نسكن في القرن العشرين وما بعده من عقود. لكل قرن رصيف، والرصيف الثاني يبدو معتماً أكثر من القرن العشرين. فلنحمل أجسادنا معنا. أجسادنا المنهكة والمتعبة. علينا ألا نخجل من اخفاقاتنا. ولنتوقف عن التبرير، وكله كاذب وفاشل.
المجتمع المغلق ساكن في الماضي. خارج الحاضر. عاجز عن صنع المستقبل. وعيه ذو عقل مستسلم مرتاح.
تسنى لي أن اعرف «الهيكلين»: الأول، محمد حسنين هيكل القريب من جمال عبد الناصر إلى حد اعتباره المعبّر الدقيق عن آرائه، المبشر برؤيته التاريخية، والناقل الأمين لأفكاره ومواقفه؛ الثاني، محمد حسنين هيكل صاحب التجربة الغنية والذاكرة الهائلة التي لا تنسى رجلاً أو واقعة أو حدثاً.
أخيراً.. استقرت وديعته فى مكتبة الإسكندرية، أوراقه ووثائقه، مراسلاته ومقتنياته.
تعودتُ أن أمرَّ مرور الكرامِ على البيانات الرسمية التي عادةً ما تصدر عُقبَ أو قبيلَ اجتماعات رؤساء الدول وغيرهم من كبار السياسيين. أتوقع أن تتغير علاقتي بهذه البيانات.
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
قرنٌ مضى، والعرب مقيمون في المستحيل. أعظم انجازاتهم مراكمة الفشل. بعد مائة عام، صارت القارة العربية، مقيمة في الشتات والعبث. لبنان برهن أنّه وفيّ لأصوله الانحطاطية. هذا الكلام، ليس تعسفياً. فاز الانحطاط ونُحرت الحداثة وقُتل روادها، وذهبت النضالات هباءً.