رأي Archives - Page 63 of 272 - 180Post

IMG-20220101-WA0226.jpg

حاجات كثيرة قد تتوه عن الإنسان ومن أهمها التصالح مع الذات، بمعنى الانسجام بين ما يتبناه من خطوط فكرية تطبع شخصيته وبين مشاعره وسلوكياته اللحظوية، لكن يبقى الحوار البنّاء وحده، مهما اندرجت تحته موضوعات المعرفة من فلسفية ودينية وسياسية وغيرها، كفيل بأن يؤدي إلى الانفتاح الجدي على أصالة التراث الأخلاقي والروحي، بما يجعلنا نرتقي في دنيا كل لحظة فيها تتقلب على تغييرات في النظرة مع قضايا الحياة والتعامل معها، وإذا لم يتخل الإنسان عن أنانياته فمن الصعب تحقيق حوار جدي، فضلاً على أن يكون بناءً بينه وبين ذاته والعالم من حوله.

1280x960.jpg

29 عاماً مرت على رحيل عبقري النغم الفنان المصري بليغ حمدي. كل ما قدّمته الدولة المصرية لبليغ بعد وفاته لوحة رفعت على باب منزله في الزمالك، في إطار مشروع "عاش هنا" لتخليد أسماء المبدعين المصريين. هنا تستحضرني العبارة الإنجيلية "لا كرامة لنبي في قومه".

2016127221445841635895296858416841.jpg

قلْ ما شئت عن الحياة. لن تستقيم. هي فوضى. قلْ ما شئت عن الحقائق الدينية والدنيوية، فهي متعددة ولا إجماع عليها. الحقائق أدوات. قلْ ما شئت عن الأديان، فهي لا تتشابه والأوامر فيها صعبة التطبيق، البشر ليسوا ملائكة. قد تكون الشياطين من سلالة البشر.

slider.jpg

حضارة الطعام تُميّزنا كبشر عن باقي المخلوقات. ثمة مخلوقات أخرى تتفاعل وتتواصل وتستخدم الأدوات ولكن لا نعرف أي مخلوق غير البشر يتقن الطبخ.. وصناعة الأكل هي أيضاً من الأمور القليلة التي نستخدم فيها كامل حواسنا: اللمس، التذوّق، النظر، الشم، السمع، والحدس (وهي الحاسّة السادسة).

لايدر.jpg

ناقشنا في الجزء الأوّل محوريّة ما سمّيناه بـ"الشّعور الفردي" وتأثيرَهُ على الحضارة الغربيّة وعلى تفوّق هذه الأخيرة ضمن العالم الرّاهن. كما تحدّثنا عن الدّور الذي يلعبه هذا المفهوم العام في لعبة تحكّم النّخب الغربيّة بمختلف أنواع جماعاتها، كما في لعبة تحكّمها – أقلّه: ثقافيّاً وفكريّاً ونفسيّاً - بغالب جماعات العالم المعاصر.

image.jpg

في 9 ديسمبر/كانون الأول، وهي ذكرى إصدار “قانون 1905” الذي يفصل بين الكنائس والدولة في فرنسا، سيقترح مجلس الوزراء نصا لـ“تعزيز مبادئ الجمهورية” بتعلة الدفاع عن العلمانية. لكن هذا المشروع يتعارض في الحقيقة مع نص وفكر قانون سنة 1905، الذي اتسم بليبيرالية ارتضاها مروّج النص النائب والوزير أريستيد بريان.

food.png

لاحظ سياسي سويدي، كان التقى عدداً من العراقيين اللاجئين إلى السويد، هرباً من نظام صدام حسين، أنّهم يختلفون في كلّ شيء تقريباً: السياسة والدين، المجتمع والدولة، أنماط العيش، والموقف من الغرب والإقليم إلخ وانّ ذلك الاختلاف يتجسد خلافاً وأحياناً قطيعة في التوجهات والمواقف، ولكنَّ؛

سلايدر.jpg

الرأسمالية تضع البشرية أمام خيار واحد هو البربرية والوحشية، ولا تسمح بالخيار الآخر وهو التعاون والشيوعية. فعلت كل ما بوسعها لمنع الخيار الثاني. أصرت على أن التنافس والتقاتل هما الطبيعة البشرية، وأنها، أي الرأسمالية، توازي هذه الطبيعة أو هي تعبير عنها.. وكل تعاون بشري هو خروج عن الطبيعة، وتكاد تعادل ذلك بالميوعة والسذاجة.