
يردد البعض أن ولاية جو بايدن الأولى ستكون عملياً الولاية الثالثة لباراك أوباما. بايدن نفسه نفى هذه المقولة، غير أن التعيينات تشي بحضور أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في صلب قرارات وتوجهات الرئيس الأميركي المنتخب.
يردد البعض أن ولاية جو بايدن الأولى ستكون عملياً الولاية الثالثة لباراك أوباما. بايدن نفسه نفى هذه المقولة، غير أن التعيينات تشي بحضور أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في صلب قرارات وتوجهات الرئيس الأميركي المنتخب.
في كتابه الأخير "أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط"، يقدّم سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بو حبيب عرضاً للحقبات الرئاسية من ريتشارد نيكسون إلى دونالد ترامب. يستعيد موقع 180 ما تضمنه الكتاب عن حقبة باراك أوباما التي قد تؤشر في بعض عناوينها إلى ما ستكون عليه حقبة الرئيس المنتخب جو بايدن، ولو أن الزمن لا يعود إلى الوراء.
نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تقريرًا للكاتب والصحافي الإسرائيلي يوسي ميلمان يستعرض فيه ما جاء في كتاب المؤرخ حاجي رام الجديد من قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة بن غوريون في مدينة بئر السبع «إسكار بني صهيون: تاريخ اجتماعي للحشيشة من فلسطين أثناء الانتداب البريطاني إلى إسرائيل". ماذا تضمن التقرير الذي نشره موقع "ساسة بوست" مترجماً؟
تميّز الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه كان بين قلّة قليلة من المسؤولين الاميركيين الذين عارضوا اجتياح العراق عام 2003 مذ كان على مقاعد مجلس الشيوخ، وهو ما ألبّ ضده لوبيات سياسية وعسكرية وصناعية ونفطية.
في هذا الجزء الرابع من مذكّرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما A promised Land (الأرض الموعودة او أرض الميعاد)، يوازي الكاتب بين ما حصل في سوريا والبحرين، ويشرح حدود التدخل الأميركي فيهما. وينتقد بكثير من الجرأة المصالح الأميركية التي غالبا ما تطغى على الاخلاق والإنسانية في التدخلات الخارجية، ويشرح أسباب قراره التدخل العسكري في ليبيا، ليخلص انه هو صاحب القرار وليس نيكولا ساركوزي.
يحتاج القسمُ المخصص للعلاقات الأميركية الإسرائيلية وسلام الشرق الأوسط في كتاب A promised land (الأرض الموعودة، او ارض الميعاد) للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قراءة ما بين السطور، كي نفهم مدى تأثير إسرائيل واللوبيات المؤيدة لها على القرار الأميركي، ولكن أيضا لمعرفة حقيقة تفكير أوباما نفسه بالسياسات الإسرائيلية، ذلك أن تأييده الكبير لإسرائيل لم يمنعه من التعبير عن تعاطف واضح مع الفلسطينيين، ومعارضة خجولة ولكن جريئة للقمع الإسرائيلي ولسرطان المستوطنات الذي باعد بينه وبين بنيامين نتنياهو حتى الخصام.
لم تكن علاقات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حارة مع السعودية. وحين عقد والدول الأخرى اتفاقاً مع إيران في العام 2015، أقلق الرياض من أن يكون التقارب مع طهران على حساب دول الخليج.
يستحق الكتاب الجديد للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قراءة عميقة كي نفهم حقيقة التفكير الأميركي في قضايا الشرق الأوسط. فالكتاب السلس والغني والجريء والحامل عنوان "أرض موعودة"، تُرجم الى معظم لغات العالم وطُلبت منه ملايين النسخ الكترونيا وورقيا قبل صدوره، وهو يروي بالوثائق والاسرار والتحليل أبرز استراتيجيات إدارة أوباما حيال المنطقة من إيران الى العراق فلبنان وفلسطين، ولذلك فسوف نبدأ من اليوم نشر أبرز ما جاء فيه على حلقات. وهنا الحلقة الأولى عن نظرة أوباما لإيران قبل التفاوض معها.
كان فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية في ولايته الأولى (2016 ـ 2020) مفاجأة للاميركيين قبل سواهم في طول الكرة الارضية وعرضها، هم الذين لا يزالون يحاولون بجهد التعرف الى اهداف السياسة الخارجية لعهده. فما هي أبرز ملامح هذه السياسة الخارجية لترامب؟
من المصادفة أن يكون اليوم الذي يستضيف فيه البيت الأبيض توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى كأهم إنجاز خارجي للإدارة الحالية، صدور الكتاب الثاني للصحافي المخضرم بوب وودورد عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي عنون بـ"الغضب"، والذي يقوم -كعادة أسلوب وودورد- على مقابلات حصرية مع ترامب حول مختلف الأمور والقرارات التي اتخذها في فترة رئاسته الأولى، وإن كان يركز بخلاف سابقه "الخوف" الذي صدر منذ عامين على السياسات الخارجية للإدارة الأميركية الحالية، وخاصة في ظل أزمات داخلية وخارجية متلاحقة وطريقة ترامب في التعاطي معها على أنها استثمار دعائي وانتخابي حتى وإن وصل الاستقطاب الناتج عن ذلك لحدود الاقتتال الأهلي.