
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه بعنوان "جبهة التشدد" استعراض رؤية الدولة العبرية للمشهد المحيط بها في مطلع القرن الحادي والعشرين.
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه بعنوان "جبهة التشدد" استعراض رؤية الدولة العبرية للمشهد المحيط بها في مطلع القرن الحادي والعشرين.
من قلب الخطر في بيروت الثمانينيات، يجول فاسيلي كولوتوشا في رحلة ذكرياته اللبنانية، متعرّجاً بين السواتر الترابية الفاصلة بين شطري العاصمة الشرقي والغربي، وسالكاً حقول الألغام السياسية في واحدة من أكثر حقبات الحرب الأهلية خطورةً ودقّةً وعبثيةً، ليرصد، بعين الدبلوماسي الشاب، ولكنّ "الحرّيف"، الكثير من المحطّات الحساسة المتّصلة بالوضع الداخلي اللبناني، والتي انعكست بشكل مباشر على الاتحاد السوفياتي الذي كان قد حدّد توجهاته اللبنانية بهدفين: حماية المواطنين السوفيات بعد "أزمة الرهائن"... ومساعدة اللبنانيين على المصالحة الداخلية.
قبل أيام قليلة، حلّت الذكرى الـ36 لاستشهاد القيادي الفلسطيني الكبير خليل الوزير (أبو جهاد)، أحد رموز العمل الفلسطيني المقاوم في الحقبة الممتدة من تاريخ ولادة حركة "فتح" في نهاية الخمسينيات الماضية مروراً بالعام 1964 تاريخ ولادة منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى في العام 1987، وظل كذلك حتى تاريخ استشهاده في 16 نيسان/أبريل 1988 في تونس عن 52 عاماً، على يد فرقة كوماندوس إسرائيلية تسلّلت إلى مقر اقامته في حي بوسعيدي بالعاصمة التونسية.
في السادس والعشرين من آذار/مارس 1974 صدر العدد الأول من "السفير". كانت بالفعل لحظة تأسيسية في مسيرة الصحافة اللبنانية والعربية، وهذا ما لمسه جمهور لبناني وعربي كبير، من المحيط إلى الخليج، منذ لحظة توقف "السفير" عن الصدور في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2016، وما تركته من فراغ مستديم.
في السادس والعشرين من آذار/مارس 1974 صدر العدد الأول من "السفير". كانت بالفعل لحظة تأسيسية في مسيرة الصحافة اللبنانية والعربية، وهذا ما لمسه جمهور لبناني وعربي كبير، من المحيط إلى الخليج، منذ لحظة توقف "السفير" عن الصدور في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2016، وما تركته من فراغ مستديم.
في السادس والعشرين من آذار/مارس 1974 صدر العدد الأول من "السفير". كانت بالفعل لحظة تأسيسية في مسيرة الصحافة اللبنانية والعربية، وهذا ما لمسه جمهور لبناني وعربي كبير، من المحيط إلى الخليج، منذ لحظة توقف "السفير" عن الصدور في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2016، وما تركته من فراغ مستديم.
يشير الكاتب رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" إلى أن "إسرائيل" قررت الرد على التفجيرات الإنتحارية التي إستهدفت جيشها في جنوب لبنان، غداة إجتياح العام 1982، بالإنتقام من المخططين وأولهم عماد مغنية، ثم السفير الإيراني في دمشق علي أكبر محتشمي بور، الشيخ راغب حرب، القيادي في حركة أمل محمد سعد، السيد محمد حسين فضل الله والأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أحمد جبريل.
في فصل بعنوان "النقطة السفلى"، يُقدم الكاتب رونين بيرغمان الرواية "الإسرائيلية" لعملية انصارية في الجنوب اللبناني ليل الرابع من أيلول/سبتمبر 1997 والتي ادت الى خسارة مشينة لـ"إسرائيل"، وهي رواية تتطابق في الكثير من مندرجاتها مع رواية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول إفشال العملية وايقاع خسائر بشرية فادحة بالجيش "الإسرائيلي".
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، إختار الكاتب رونين بيرغمان عنوانا لهذا الفصل هو الآتي: "ماكر كأفعى وساذج كطفل صغير" وهو الوصف الذي اطلقه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شمعون بيريز على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
يروي الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" كيف تمكن جهاز "الشين بيت" من اصطياد المسؤول العسكري لحركة "حماس" عادل عوض الله وشقيقه عماد والاستحواذ على الارشيف العسكري للحركة الذي كان بحوزتهما.