
أبعد من إنتخابات نيابية، ما زال موعدها رجراجاً حتى الآن، لم يعد لبنان بصيغته السياسية الدستورية الحالية قادراً على اجتراح الحلول من داخله. يصبح السؤال من هي العواصم الدولية والإقليمية التي ستفرض على اللبنانيين تسويتهم التاريخية الجديدة؟
أبعد من إنتخابات نيابية، ما زال موعدها رجراجاً حتى الآن، لم يعد لبنان بصيغته السياسية الدستورية الحالية قادراً على اجتراح الحلول من داخله. يصبح السؤال من هي العواصم الدولية والإقليمية التي ستفرض على اللبنانيين تسويتهم التاريخية الجديدة؟
يشرح قائد المنطقة الشمالية المنتهية ولايته في جيش الإحتلال الإسرائيلي الجنرال شلومي بيندر، عشية إنتهاء مهمته التي دامت سنتين وثمانية أشهر، طبيعة المواجهة المستقبلية مع حزب الله فيقول "كلما تحول حزب الله، أكثر فأكثر، إلى جيش وأوجد أنماطاً ثابتة، كلما كان يقدم أهدافاً لهجماتنا".
قبل 48 ساعة من موعد الدورة الثانية والحاسمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية (الأحد في 24 نيسان/أبريل 2022) كيف تبدو أوضاع المرشحين المتنافسين ايمانويل ماكرون (يمين وسط) ومارين لوبن (يمين متشدد)؟
"فرنسا لم تعد فرنسا. انظروا مَن بات يتنافس على الرئاسة فيها. فلقد خلت البلاد من رجال السياسة، الذين كنّا نحتار مَن نختار من بينهم. لما يتحلّون به من خصالٍ حميدة. أمّا اليوم، فصار منبع التردّد في الاقتراع، هو أنّنا مضطرّون للاختيار بين السيّء والأسوأ".
واجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مسعاه لإصلاح علاقاته مع مصر ودول عربية أخرى شرطين أساسيين هما عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية وإنهاء الدعم لـ"الإخوان المسلمين"، ما جعله يُخفّف حدّة خطابه الإقليمي. مع ذلك، أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد موجة جديدة من غضب أردوغان، فتأججت المناخات الدبلوماسية بين البلدين.
"الحدود موجودة في كل مكان، من أكثر الخطوط دنيوية المرسومة على صفحة بيضاء، للحدود المعقدة، للسحابة والسماء" [1] لكن هل يتخطى البعض الحدود تلك؟ ولم يتخطوها؟ وهل هو نوع من خلق الجنون أو نوع منه؟
يأخذنا مسلسل "من شارع الهرم إلى..." عبر إخراجه البديع ونصه الذي يحاكي هموم عصرنا، وأداء ممثليه العذب إلى نزهة في نفوسنا، غير أنه يغض الطرف عن مناقشة إشكالية الشعوب من منطلق عروبي، كما أنه ينتقد طريقة التدين الحالية، وهو أمر يثلج صدور التقدميين، لكن السؤال الأهم، ما هي طريقة التدين الجديدة التي ستملأ الفراغ، وعلى أي مشروع سياسي ستقوم؟
في افتتاحيّة كتابه عن الإسلام (طبع في سنة 1930)، يقول المستشرق الفرنسي هنري ماسّي (Henri Massé، ت. 1969) إنّ حقيقة كون أكثر المسلمين في العالم تحت الحكم الفرنسي يؤكّد على "واجب الفرنسيين اكتساب معرفة كافية بالإسلام وفهم مشاكله الملحّة".
يطرح السؤال الأوكراني أسئلة جيوسياسية أكثر مما يُقدم أجوبة، ذلك أننا أمام حدث دولي يُعيد إحياء مناخات الحرب الباردة للمرة الأولى منذ حوالي الثلاثين سنة. عن أي نوع من الأسئلة والأفكار نتحدث؟
"لا أريدكِ أن تكتبي عني بورتريه، أكتبي عن الجدارية التي صنعها الأهالي". ما أجملها وداد حلواني حتى عندما تصدك. تُحيلك إلى القضية لا إلى الأشخاص.