
نعيش مرحلة الخيارات الأهم في سياسات ومستقبل الدول العظمى ودول أخرى متأثرة بها أو مرتبطة بخيار أو آخر من هذه الخيارات.
نعيش مرحلة الخيارات الأهم في سياسات ومستقبل الدول العظمى ودول أخرى متأثرة بها أو مرتبطة بخيار أو آخر من هذه الخيارات.
قلتُ له، بعد خروجه من السجن في "إسرائيل" ونفيه إلى خارج وطنه المحتل: كيف أمضيت أيامك في السجن؟ كنا على مائدة صديقي سركيس أبو زيد في باريس، برفقة عدد من الأصدقاء، إحتفاءً بمطران القدس، إيلاريون كبوجي.
برغم دخول احتجاجات السويداء شهرها الثاني، وبرغم ما يتخلّلها من مناداة بإسقاط النظام السوري، وإطلاق نار للمرة الأولى تسبب بإصابة ثلاثة متظاهرين، وخرق بعض مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز التي ينتسب إليها غالبية أهالي السويداء ما يندرج في خانة "الخطوط الحمر" بالنسبة للسلطات في دمشق، ثمة شواهد على أن هذا الحراك سيبقى أصغر من ثورة.. وأكبر من مجرد احتجاج.
اهتزّت الأرض في المغرب وهدّمت منازل على رؤوس أهلها، ثمّ جاء سيل الإعصار في ليبيا ليجرف في لحظة قرى ومدناً وأحياءكاملة مع الآلاف من ساكنيها إلى البحر. كانت الحصيلة مريعة هنا وهناك.
التصدعات التي ظهرت مؤخراً في العلاقات بين موسكو ويريفان، على خلفية تطورات النزاع الأذري-الأرميني على جيب ناغورني-كراباخ، وفّرت للولايات المتحدة فرصة لإحداث إختراق جيوسياسي في جنوب القوقاز، المنطقة الدائرة في فلك النفوذ الروسي منذ 200 عام.
بعد 44 عاماً من المحاولة، باتت إيران على قاب قوسين أو أدنى لأن تصبح القوة المهيمنة في المنطقة. فالقنبلة النووية باتت تقريباً في متناول اليد، والبلاد نجت من العقوبات والاحتجاجات الداخلية، واستطاعت تثبيت استقرار اقتصادها وتجديد دفاعاتها. والأهم أنه صار لها "رعاة" وسط القوى العظمى: روسيا والصين. كل ذلك دون أن تتنازل عن شعار الثورة "أميركا العدو الأكبر"، بحسب تقرير لـ"فورين أفيرز"(*).
في زمن الحرائق والغرائق التي تعم العالم، تُهدّدنا الرأسمالية بالبربرية، أي العودة إلى ما قبل الحضارة في حال استحال استمرارها. ما إصرارها على استمرار ارتفاع الإتبعاثات الحرارية إلا تأكيداً لوجهة نظرها.
أطفئت الأنوار في قاعة مؤتمرات في جوهانسبرج معلنة نهاية قمة مجموعة "البريكس" لتشتعل أنواراً أخرى في قاعة مؤتمرات في نيودلهي مؤذنة بافتتاح قمة مجموعة العشرين. لم نكد ننتهي من قراءة بيان "البريكس" إلا ووجدنا على مكاتبنا نسخة مبكرة من الإعلان المزمع إصداره عن قمة العشرين في العاصمة الهندية.
في التاسع من هذا الشهر، وخلال انعقاد "قمة العشرين" في العاصمة الهندية نيودلهي، تلقى القادة المشاركون في القمة دعوة للعشاء من رئيسة الهند دروبادي مورمو، باعتبارها "رئيسة بهارات" وليست رئيسة الهند، مما أثار جدلاً هندياً ما انفكت تداعياته السجالية قائمة، فالمحتجون على ذلك رأوا في الأمر عودة إلى ماضٍ تليد يحمل في تربته أوبئة النزاعات والصراعات.
29 عاماً مرت على رحيل عبقري النغم الفنان المصري بليغ حمدي. كل ما قدّمته الدولة المصرية لبليغ بعد وفاته لوحة رفعت على باب منزله في الزمالك، في إطار مشروع "عاش هنا" لتخليد أسماء المبدعين المصريين. هنا تستحضرني العبارة الإنجيلية "لا كرامة لنبي في قومه".