تُقدّم الناشرة الجزائريّة آسيا علي موسى نموذجاً ثقافياً جزائرياً فريداً، فقد ألِفت أن تقرأ كل عملٍ يصلها بشكل منفرد قبل أن يُسلّم إلى لجنة القراءة، وتعمل على نقده وفحصه وتمحيصه بحكم أنّها قادمة من الأجناس الأدبيّة؛ فهي شاعرة وقاصة وناقدة ومترجمة، وبالتالي "لا تسقط التفاحة بعيداً عن شجرتها"، كما يقول المثل الأوروبي.