يتفتّح زهر الشجر، الصورة جميلة، فيها شيء من الحنان الانساني الذي ربما، وان كنا نبحث عنه كثيرا، فقلما نجده. زهر الشجر حنون، فيه امل خفي يجعلني ابتسم، وحتى حين اغلق نافذتي، واعود الى مكتبي، تبقى الصورة في مخيلتي، وابتسم.
يتفتّح زهر الشجر، الصورة جميلة، فيها شيء من الحنان الانساني الذي ربما، وان كنا نبحث عنه كثيرا، فقلما نجده. زهر الشجر حنون، فيه امل خفي يجعلني ابتسم، وحتى حين اغلق نافذتي، واعود الى مكتبي، تبقى الصورة في مخيلتي، وابتسم.
تضيء مقالة الكاتبين روبرت مالي وعلي فائز في "فورين بوليسي" على ما أسمياها "الفرصة الديبلوماسية" للولايات المتحدة وإيران، لإستخدام حالة الطوارىء التي فرضها فيروس كورونا من أجل خفض التوترات و"تجنب المواجهة الخطيرة". في المقابل، تطل الرئيسة السابقة لوحدة الأبحاث في جهاز "الموساد" سيما شاين بمقالة تعرض فيها وجهة نظر تل أبيب، وذلك بالتزامن مع المساعي الدولية من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن يقضي بإلغاء العقوبات عن إيران، وهو الأمر الذي طالبت به الأمم المتحدة، على أن يشمل إيران وباقي الدول التي تواجه كورونا.
أثارت المبادرة الروسية تجاه إيطاليا المنكوبة بفيروس "كورونا" تساؤلات كثيرة حول خلفياتها، لا بل ووجهت بانتقادات داخلية، أخذت عليها المخاطرة بالإمكانات الطبية التي قد تحتاجها روسيا في حال وجدت نفسها أمام سيناريوهات صعبة متصلة بتفشي الوباء العالمي. في هذا المقال، الذي نشرته صحيفة "فزغلياد"، يشرح الكاتب الروسي دميتري بافرين، حيثيات الخطوة الروسية من الناحيتين العملانية والسياسية.
أكثر من 850 مليون طالب وتلميذ في أكثر من 100 دولة، يقبعون حالياً في منازلهم بسبب وباء كورونا. هذا الحجر الصحي مرشح أن يستمر شهورا وربما أكثر. لذلك، لم يكن هناك إلا خيار التعليم عن بعد، لإنهاء العام الدراسي الحالي، ولو تعددت الوسائل والأساليب وحتما الإمكانات.
قرأت عنوانًا لمقالة في احد المواقع الالكترونية جاء فيه "لا تجعلوا القلق يأكلكم في هذه الفترة". نصيحة جيدة نعم، لكن ليس بالكلام وحده تُمحى الآلام والمخاوف.
ها أنا أخرج من منزلي وعزلتي بإتجاه المستشفى إستعدادا لفترة الدوام الليلي، أو بالأحرى إستعداداً لجولة صراع جديدة مع الذات والموضوع.
ثمانية وخمسون يوماً هي المدة التي إستغرقتها الحكومة الفرنسية كي تعلن حالة طوارىء صحية شاملة. بين 24 كانون الثاني/يناير الماضي، تاريخ تسجيل أول إصابة بفيروس كوفيد 19 في مدينة بوردو لرجل عائد من الصين، ويوم الأحد الماضي، تاريخ إقرار البرلمان الفرنسي تدابير فرض الطوارئ الصحية لمدة شهرين، إتسم سلوك الحكومة الفرنسية بالبطء في التعامل مع الأزمة، حتى نُعت أداؤها بالخفة. سياسة أضرت بسمعة بلد يفاخر بتقدمه الصحي، وإذ به يتقدم الدول الموبؤة في أوروبا.
أزمة إستثنائية يعيشها الاقتصاد العالمي لـسببٍ طرأ من خارج الأسواق المالية ومن خارج نظام العولمة ومن خارج العوامل الموضوعية التي يمكن قياس نتائجها. السبب هو جائحة الفيروس التاجي الجديد COVID-19 التي انطلقت من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وعطّلت النشاط الاقتصادي في الدول التي باتت شبه معزولة بعضها عن بعض، ما شكّل امتحاناً لسلاسل التوريد العالمية وصدمةً لأسواق المال والشركات وكبار المستثمرين الذين يواجهون أصلاً بوادر أزمة ركود.
صارت النافذة والشاشة ووسائل التواصل هي صلتنا بالعالم الخارجي، نحن القابعون في بيوتنا.
ليس الإسم جديداً. الآن نهجس فيه ليل نهار، ليس في الأخبار فقط ومقتضيات العمل بل في ذرة الهواء التي نتنفسها من خلف الأقنعة. تلك الأقنعة تسبب لي دموعاً، لكنني أرتديها مجبرةً بهدف تعميم نموذج انضباطي في كيفية منع نقل الوباء أو استقباله من مصاب به خلال احتكاكي اليومي بالآخرين، في قاعات العمل أو خارجها.