May 2020 - Page 8 of 13 - 180Post

Bring to the table win-win survival strategies to ensure proactive domination. At the end of the day, going forward, a new normal that has evolved from generation.
emad_hajjaj.jpeg

سؤال افتراضي مثل أمور وموضوعات كثيرة نناقشها هذه الأيام. بطبيعة الحال لا نتوقع أن تسقط أمريكا أو تتوقف تماما عن أداء دورها القيادي خلال شهور أو سنين قليلة، لكننا توقعنا أن تثار في أيامنا الراهنة قضايا عديدة تتصل بصعود الصين واقترابها المتزايد من مواقع قيادة في النظام الدولي. وبالفعل القضايا مثارة والحديث عن السباق إلى القمة يشغل العديد من صفحات الصحف ودراسات مراكز البحث في جميع أرجاء العالم، ربما باستثناء الصين صاحبة الشأن والمصلحة. هذا الاستثناء، في حد ذاته، كافٍ كمحور رئيس من محاور النقاش الدائرة حول سؤالنا الافتراضي، من يرث أمريكا؟ أملا في الاهتداء إلى إجابة ولتكن افتراضية هي الأخرى.

IMG-20200513-WA0057.jpg

حتماً لا تكفي الحجج التي ساقها سليمان فرنجية في إطلالاته لإسقاط العهد. لكنها حتماً تكفي وتزيد لإعلان أن المعركة على رئاسة الجمهورية قد بدأت قبل أوانها. ما فعله فرنجية انما كان يستكمل آخر حلقات المعركة. أما البداية، فقد افتتحها جبران باسيل. فما أن وصل العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة، حتى راح الصهر يشق مساره إلى وراثة ثانية تروم سدة الرئاسة الأولى هذه المرة.

news_image_file_28030-1280x963.jpg

"إنّ ارتباط تركيا بهذه المناطق الثلاث (البلقان، القوقاز، الشرق الأوسط) يُشبه ارتباط الظّفر بالّلحم، وهو ما يُعدّ دليلًا على عمق وتداخل الرّوابط التّاريخيّة والجغرافيّة بين تركيا وهذه المناطق. والحقيقة أنّه إن لم توجّه تركيا الأحداث في هذه المناطق الثّلاث فإنّ أطرافًا أخرى ستوجّهها لصالحها، وستكون الأناضول هي المتضرّرة في النهاية. حتى وإن لم يلحق الضّرر بالأناضول بشكلٍ مباشر اليوم، فسيلحق بها غدًا" (من كتاب العمق الإستراتيجي لأحمد داود أوغلو)

157-.jpg

لطالما كان الكاتب العربي الكبير محمد حسنين هيكل يدعو إلى تفادي التصادم المباشر مع الاميركيين وأن يحاول العرب قدر المستطاع المناورة والمراوغة لتقليل تأثيرهم وتجنب اعطائهم فرصة الانقضاض، والا فهو الانتحار. المرحلة التي تمر بها منطقتنا، ليست حراجتها من صنع الاميركيين وحدهم، بل هي نتاج سياسات سياسية وإقتصادية وإجتماعية، أدت إلى تصدعات صار بمقدور الخارج أن يتسلل منها، سواء بعنوان صندوق النقد أو غيره من المسميات.. وما أكثرها.

n_Tel_Aviv.jpg
Avatar18012/05/2020

قبيل أزمة كورونا، نشرت صحيفتا "هآرتس" و"ذا ماركر" الإسرائيليتان، تقريرًا، في شباط/ فبراير الماضي، خصص لعرض قائمة تضم 29 إسمًا، من الأشخاص المحركين والمؤثرين الأكثر نفوذًا، من سياسيين وصناع قرار وإعلاميين ورجال أعمال في إسرائيل والعالم، ممن يقررون مستقبل ملايين الإسرائيليين في العام 2020.

محمد-رضا-بهلوي.jpg

في محاضرة بالأردن، وصف الباحث في شؤون الحركات والجماعات الإسلامية الدكتور رضوان السيد "الإسلام السني" بأنّه "مريض". وهذه ليست المرة الأولى التي يوصف الإسلام بهذه الصفة. سبق للكاتب التونسي - الفرنسي الراحل عبد الوهاب المؤدب أن قال "إذا كان التعصب هو مرض الكاثوليكية، وإذا كانت النازية هي مرض ألمانيا، فإن الأصولية هي مرض الإسلام".

coronavirus_world_protection__alex_falc_chang.jpeg

تعظيماً وبكل فخر، نرفع القبعة لكم، وأنتم الآن في زمن الكورونا أريتمونا نماذج من التضحية والشجاعة في ميادين العمل الطبي ـ الاجتماعي – الاسعافي - التطوعي. نماذج يستحق أصحابها أن نطلق عليهم لقب الجنود المجهولين. وسأقصر كلامي هنا على ما عاشه هؤلاء من تجربة رائدة تستحق رفع التحايا.

Screenshot_2020-05-11-w1240-p16x9-2020-04-16T131021Z_1745804255_RC2P5G9T9XWJ_RTRMADP_3_CHINA-ECONOMY-GDP-webp-WEBP-Image-....png

بدأ إحصاء الخسائر وتحديد الأرباح الفائتة من جراء جائحة "كوفيد-19" التي فرضت عزلةً دولية لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ نحو ثلاثين عاماً، أي منذ ظهور العولمة الاقتصادية المتمثلة بالترابط بين مختلف الاقتصادات من خلال تكثيف المبادلات عبر الحدود. ويبدو أن التعافي من هذه العزلة ومن تعطّل الأنشطة الاقتصادية سيكون أشد قسوة وأكثر كلفة على الحكومات والشركات.

FFF8204-1_546033_highres-1280x689.jpg

دُعي الخبير البلجيكي "فان زيلاند" إلى بيروت، عقب الاستقلال، لتنظيم وترشيد الاقتصاد اللبناني، وبعد أسابيع قليلة على وجوده، كما تقول رواية مجلّة "الحوادث"، قصد رئيس الوزراء رياض الصلح. قال له شاكياً: "كيف لي، يا دولة الرئيس أن أعرف، أنّ التفّاح في بلادكم ماروني، والبرتقال سنّي، والزيتون أرثوذكسي، والتبغ شيعي، والعنب كاثوليكي؟ ولو كنتم قد أخبرتموني بذلك قبل مجيئي إلى لبنان، لما غامرتُ بسمعتي كخبير في هذه البلاد التي تنتسب فيها، كلُّ ثمرةٍ، إلى طائفة". غالباً ما أتذكّر مقولة المسكين "فان زيلاند"، كلّما ضربت أزمةٌ "محصولاً" من محاصيل إحدى ثمار بلدنا المثمر بالأزمات، وآخرها موسم "الزيتون الأرثوذكسي"!