بعد عشر سنوات كاملة على الحوادث العاصفة، التى جرت في (25) كانون الثاني/ يناير (2011)، تحتاج مصر إلى مراجعة حقيقية موثقة بقدر ما هو ممكن لأسباب ودواعي سقوط نظام «حسنى مبارك».
لا يتقدم إقليميا أي ملف على الملف الأميركي ـ الإيراني (أو الملف النووي). ثمة تحليلات كثيرة، لكن حجر الزاوية هو كيفية تصرف واشنطن مع طهران في الأسابيع القليلة المقبلة. بالمقابل، كيف يستعد جهاز الموساد الإسرائيلي لملاقاة الإحتمالات الأميركية؟
نأى دونالد ترامب عن البيت الأبيض، فتنفست إيران، وبدأ ينجلي غبار العاصفة التي أثارها إنسحابه من الإتفاق النووي قبل عامين ونيف وما تخللها من لحظات توتر كادت تتحول في أحيان كثيرة، مواجهات ساخنة.
بثت المدونة الصوتية في موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً بصوت السيناتور الديموقراطي الأميركي كريس فان هولن، يقدّم فيه قراءة لمسار العلاقات الأميركية ـ الإيرانية في مرحلة جو بايدن يعبّر عن مناخ ا|لإدارة الجديدة. ماذا يقول هولن؟
كل العالم مهتم، وليس فقط دول المنطقة، بالتغيير الذي حصل في البيت الأبيض. ربما كان الأمر أكثر أهمية وحساسية بالنسبة لإيران لأن إدارة دونالد ترامب السابقة خرجت من الإتفاق النووي وفرضت عقوبات مشددة على ايران، هي ـ بزعم الإدارة الأميركية ـ "الأقسى والأشد في التاريخ".
يوم قرر اليكسي نافالني العودة من مستشفى برلين إلى موسكو، بعد تعافيه من التسمم الغامض في آب/أغسطس الماضي، لا بد أنه حسب خطواته جيداً، أو هكذا كان يظنّ: اعتقال مُنتظر فور وصوله إلى روسيا، فيديو "فضائحي وظيفته التحريض على غضب شعبي ضد فلاديمير بوتين.. وغرب لا يخفي تربصه بروسيا وفضائها السوفياتي.
إستبشر اللبنانيون خيرًا بإنطلاق المفاوضات الحدودية البحرية غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة، كون المهمة سُلّمت لجيشهم الوطني الذي يثقون به ويعتبرونه المؤسسة الأكثر قدرة على استعادة الحقوق الوطنية التي قد تساهم في انتشال لبنان من أزمته المالية الخانقة.
يرث جو بايدن من سلفه دونالد ترامب بلداً منقسماً على نفسه، معادياً لنصف الكرة الأرضية، وإقتصاداً يعاني ركوداً حالياً هو الأسوأ منذ أزمة 2009 بفعل أزمة كورونا، وفقراً يزداد حدةً، وتفاوتاً طبقياً ببونات شاسعة مهددة للتوازن الاجتماعي وربما السلم الأهلي أيضاً.
كنتُ أُلحّ على أصدقائي، وأنا في المهجر، ليقصّوا عليّ أخباراً عن الوطن. وبخاصّة، تلك النكات المبتكرة عن أهل السياسة، وتحديداً الأغبياء والتافهين منهم. فالشعب اللبناني مشهور، مثل الشعب المصري، بانتقاده الدائم لحُكّامه، والسخرية منهم. إنّها عادة متأصِّلة فينا، تنقلها جيناتنا من جيلٍ إلى جيل.