
مثلت حقبة الملك فاروق آخر فترات العهد الملكى (١٩٣٦ــ١٩٥٢)، فكتب القدر لفاروق أن يكون الملك الأخير فعليا لمصر قبل أن تقوم حركة الضباط الأحرار بإنهاء الملكية وإنشاء الجمهورية المصرية المعاصرة.
مثلت حقبة الملك فاروق آخر فترات العهد الملكى (١٩٣٦ــ١٩٥٢)، فكتب القدر لفاروق أن يكون الملك الأخير فعليا لمصر قبل أن تقوم حركة الضباط الأحرار بإنهاء الملكية وإنشاء الجمهورية المصرية المعاصرة.
لم يكن المشهد اعتياديًا على الإطلاق في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، مع تحقيق لائحة "النقابة تنتفض" فوزًا "تاريخيًا" فيها. الحدث "إستثنائي"، لأنه كسر هيمنة الأحزاب اللبنانية المشاركة في السلطة.
لم ينشأ نزاع المياه الحاد من فراغ تاريخ ولا هبط بحمولاته المزعجة فجأة على وادى النيل، ولا كان حكرا على المصريين والسودانيين والإثيوبيين وحدهم؛ حيث تتداخل فى تعقيداته دوما مصالح واستراتيجيات، وأحيانا مؤامرات.
تتراكم لدول العالم حقوق سحب من صندوق النقد الدولي لقاء اشتراكات تدفعها سنوياً، حتى بلغ ذلك التراكم 650 مليار دولار، وبينها 900 مليون دولار للبنان.
يعمل الفرنسيون على تحضير مؤتمر عالمي افتراضي جديد مخصص للبنان، قبل نهاية هذا الشهر، لمتابعة ما تقرر من دعم انساني أقر في مؤتمر مماثل عقد في كانون الأول/ديسمبر الماضي. ويقدر محضرو المؤتمر الحاجات الجديدة الملحة بنحو ٣٠٠ مليون دولار.
يفرض الإنسحاب الأميركي وسرعة تساقط المناطق الأفغانية بأيدي حركة "طالبان"، تغييراً جيوسياسياً في جنوب آسيا، سيتردد صداه من روسيا إلى الصين وإيران وباكستان وجمهوريات آسيا الوسطى والهند. ومن حيث "انتهت مهمة أميركا" وفق تعبير جو بايدن، فهل يكون ذلك إيذاناً ببدء متاعب الآخرين؟
دشّن لبنان مئويته الثانية، في ظل واقع لبناني مأزوم، سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. هذه محاولة لمقاربة هذا التاريخ المئوي بأغلب محطاته، وكيف كانت نظرة الكنيسة الكاثوليكية ووصايا الباباوات.. أفضل دواء تاريخي للبنان الذي لم يأت بعد.
يتناول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" كيفية إخفاق وزير الدفاع ارييل شارون ورئيس اركانه رافاييل ايتان في إغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في بيروت صيف عام 1982.
كأنها لعبة توزيع أدوار. يُطل قياديو حماس عبر هذه الشاشة وتلك. يتواصلون مع هذه العاصمة وتلك. المتناقضون في مساحة الإقليم العربي والإسلامي أصبحوا أكثر تفهماً لبنية حركة فلسطينية تتبنى مشروعاً يحتمل سلطة ومقاومة في آن معاً!
ثلاثة أشياء كانت تخيفني وأنا صغيرة. أرتعد، كلّما شاهدتُها على التلفزيون. مرآب سيارات، تُسمَع فيه نقرات أقدامٍ تخطو باستعجالٍ للوصول إلى السيارة المركونة. حوض استحمام، يتحضّر إنسان عارٍ للغطس فيه. وأخيراً، دمية (شقراء) تتكلّم أو تغنّي من دون أن يلمسها أحد!