
بغض النظر إن كانت الجولة الحالية من المفاوضات النووية المستمرة حالياً في فيينا ستنجح في التوصل إلى نتيجة أم لا؛ إلا أنها مؤجلة الی ما بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة.
بغض النظر إن كانت الجولة الحالية من المفاوضات النووية المستمرة حالياً في فيينا ستنجح في التوصل إلى نتيجة أم لا؛ إلا أنها مؤجلة الی ما بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة.
تناول كاتبان في الصحافة الإسرائيلية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الإمارات وإجتماعه بكبار المسؤولين الإماراتيين وعلى رأسهم ولي العهد محمد بن زايد.
حان الوقت للتفكير في ما لا يمكن تصوره: التعايش مع بنية تحتية للتخصيب النووي في إيران. "قد يكون النموذج الإسرائيلي المصدر الأكثر واقعية للسياسات التي تهدف للحفاظ على السلام النووي في الشرق الأوسط"، بحسب جيفري أرونسون ("معهد الشرق الأوسط"، ومستشار سابق للاتحاد الأوروبي" في هذا التقرير الذي نشره موقع ناشونال إنتريست(*):
تتصاعد بالتزامن أجواء توتر سياسى وعسكرى فى أزمتين دوليتين متفاقمتين، إحداهما فى شرقى أوكرانيا بقرب الحدود الروسية والأخرى فى الشرق الأوسط من حول المشروع النووى الإيرانى.
ثمة إحتدام في المشهد الدولي لم نألفه منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى الآن. يزيد من وطأته إحتدام مماثل في الإقليم. من اليمن إلى فلسطين مروراً بسوريا والعراق ولبنان. ماذا ينتظرنا؟
هل أحرزت المفاوضات المتعلقة بالأمور التقنية في جولة فيينا السابعة تقدماً يبعث على التفاؤل، كما تشي تصريحات مسؤولين إيرانيين وأوروبيين، أم أنها تسريبات لزوم مناورات الطرفين؟
نشر معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب دراسة للباحث في المعهد يارون شنايدر، خصصها للشأن العراقي وخلص فيها إلى أن ما يجري هناك يمكن أن يشكل مُحفزاً لـ"قزى معادية لإيران"، ولا سيما في لبنان من أجل الإقتداء بـ"النموذج العراقي" لرفع الصوت ضد "التدخل الإيراني"!
حاول الأميركيون في بداية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا التصرف كأنهم هم من يدير المفاوضات من الفندق المحاذي لفندق كوبورغ، عبر الطلب من الوفد الأوروبي تلاوة بيان بإسمهم، وكان رد الوفد الإيراني أننا نفاوضكم أنتم وليس الأميركيين ولا نقبل بلغة التهديد، فما كان من رئيس الوفد الأوروبي إلا الإعتذار من أول الطريق!
يعتقد المفكر السياسي الأمريكي فرانسيس فوكوياما أن الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان قد لا يُمثل نهاية العصر الأمريكي ولكن التحدي الذي يواجه المكانة العالمية للولايات المتحدة بشكل أكبر هو الإستقطاب السياسي في الداخل الأمريكي.
في الجزء الثاني والأخير من هذا التحليل الشامل الذي نشره المؤرخ والأكاديمي الأميركي فالي نصر، في موقع "فورين أفيرز"، ثمة إستنتاج أن الولايات المتحدة إذا قررت فك إرتباطها بصراعات الشرق الأوسط وإذا إنهارت المفاوضات النووية بينها وبين إيران، فإن الأمر يُنذر بتوترات إقليمية سيكون إستقرار لبنان والعراق أول ضحاياها.