
أعد كل من الصحافيين آندرو إنغلاند ونجمة بوزورغميير تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول دلالات الإنتخابات الإيرانية الأخيرة، ولا سيما ما يتصل بمستقبل النظام.
أعد كل من الصحافيين آندرو إنغلاند ونجمة بوزورغميير تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول دلالات الإنتخابات الإيرانية الأخيرة، ولا سيما ما يتصل بمستقبل النظام.
أسقط مجلس صيانة الدستور في إيران ضلعين من مثلث المرشحين إبراهيم رئيسي، إسحاق جهانجيري وعلي لاريجاني، وبذلك قضى على الأجواء التنافسية بين المحافظين والإصلاحيين والمعتدلين ومهّد الطريق أمام فوز سهل للمرشح لوراثة حسن روحاني وهو إبراهيم رئيسي، أحد رموز فريق المحافظين.
برغم تسريب التسجيل الصوتي لمحمد جواد ظريف بكل ما تضمنه من عناوين إشكالية، كالعلاقة بين السلطة السياسية (الحكومة) ومؤسسة الحرس الثوري، وبرغم ردود الفعل، إلا أن ذلك لا يمنع من القول إن هذه الشخصية الإيرانية تمثل رقمًا لا يُستهان به في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
التسجيل الصوتي المُسرب لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، تجاوزت تداعياته الميدان السياسي الإيراني. حظي التسريب بإهتمام عالمي نظرا لأهمية المواضيع المثارة والمتصلة بالعلاقات الدولية. لا من يتحدث هو شخص عادي ولا من يجري الحديث عنه هو شخص عادي ولا المواضيع المثارة عادية، بل إنها كلها إستثنائية بكل معنى الكلمة.
كل العالم مهتم، وليس فقط دول المنطقة، بالتغيير الذي حصل في البيت الأبيض. ربما كان الأمر أكثر أهمية وحساسية بالنسبة لإيران لأن إدارة دونالد ترامب السابقة خرجت من الإتفاق النووي وفرضت عقوبات مشددة على ايران، هي ـ بزعم الإدارة الأميركية ـ "الأقسى والأشد في التاريخ".
مع نهاية العام ٢٠٢٠ سيكون الرئيس حسن روحاني قد اقترب من نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بالتالي وفي كل الحالات سيكون العالم بانتظار انتخابات رئاسية ستخرج برئيس جديد.
يعتقد كثيرون في إيران أن انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة هو فرصة جدية لإيران وللمجتمع الدولي، يمكن أن تتحول تهديدًا إذا لم يتم استغلالها، وللقيام بذلك، تحتاج إيران إلى خارطة طريق وإلى تغيير في اللهجة الدبلوماسية بما يكفل إعادة إحياء الإتفاق النووي من دون شروط ورفع العقوبات لتبدأ بعدها مرحلة جديدة على طريق الخوض في حوار شامل مع واشنطن.
قدّم المحلل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب راز تسيمت قراءة سياسية في "مباط عال" لنتائج الانتخابات الـ11 للبرلمان الإيراني التي جرت في 21 شباط/فبراير، وأظهرت فوزاً كاسحاً لمعسكر المتحافظين، لكن في ظل مشاركة شعبية متدنية بالمقارنة مع نسب المشاركة في الإنتخابات السابقة. ماذا تضمنت قراءة تسيمت؟
تستمر التحليلات في ايران حول زيادة سعر البنزين بشكل مفاجئ ومن دون مقدمات وحول انعكاسات القرار والمتمثلة بالاحتجاجات التي خرجت في معظم المدن الايرانية و وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة.