الاردن Archives - 180Post

The-game-of-politics-in-the-world.jpg

لم يعد خافياً على أحد أن رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يُعطّل كل المبادرات والمفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي كل مرة يخترع ذريعة جديدة لقطع الطريق على اي انجاز يُمكن أن تحقّقه إدارة جو بايدن، في انتظار كسب رهانه الرئاسي الأميركي؛ أي عودة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

maher.jpg

عندما أُعلن عن إقدام سائق شاحنة أردني (ماهر ذياب حسين الجازي) على إطلاق النار على ثلاثة إسرائيليين وقتلهم على جسر الملك حسين وعندما كُشف عن اسمه وانتمائه إلى عشيرة الحويطات.. تبادر إلى ذهني دور الحويطات في الحرب العالمية الأولى بشخص الشيخ عودة أبو تايه بالإشتراك مع لورنس.

VIOLENCE.jpg

خلال جلسة تنظير سياسي قبل أيام من عملية جسر الكرامة الاردنية، مالَ النقاش بشأن الضفة الغربية صوب الضفة الشرقية مستشرفاً أمراً ما، يراهَنُ به وعليه، كحدثٍ اردني يُترجَم دعماً لغزة، قبل ان يتعشاه الوحش الاسرائيلي الفلتان في المنطقة، الفاغرُ فاه عليها وخصوصاً المملكة المحاذية منذ نشوئه قبل 75 عاماً ونيف. 

IRAN-ATTACK2024-copy.jpg

شكّل الرد الإيراني على قصف "إسرائيل" لقنصليتها في دمشق تحولاً مفصلياً في الصراع القائم في المنطقة منذ قرابة نصف قرن بين طهران وتل أبيب، كما أنه سيُشكلُ عنصر تأثير في ساحات قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، وهذا الأمر ستظهر مفاعيله تباعا في الآتي من الأيام، ولكن قبل ذلك لا بد من الوقوف امام المشهد الذي سبق ورافق وتبع الرد الإيراني.

1-20.jpg

أوقع الهجوم الناجح الذي استهدف فجر الأحد (28-1-2024) قاعدة عسكرية أميركية قرب الحدود السورية- الأردنية أكبر حصيلة خسائر معلن عنها بين الجنود الأميركيين في سوريا والعراق منذ فترة طويلة، وألقى عبئاً إضافياً ثقيلاً على الإدارة الأميركية التي درجت مؤخراً على مواصلة تأكيد حرصها على تقليص الخسائر السياسية والبشرية الناجمة عن تدخلاتها وسياساتها في المنطقة.

GettyImages-1749906973.jpg

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر والولايات المتحدة تدير بتوازن دقيق، دعمها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمل في الوقت نفسه لمنع اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط. في الإمكان القول إن هذه السياسة، التي نجحت إلى حد كبير في ضبط التوترات، آخذة في التآكل يوماً بعد يوم، لمصلحة تعميم الإضطراب من غزة عند شواطىء المتوسط إلى حدود باكستان في جنوب آسيا.    

unnamed-1.jpg

يوما بعد آخر تتكشف تفاصيل جديدة حول كواليس الخلاف داخل العائلة المالكة في الأردن، ولا سيما ما يتصل بـ"الفتنة" المنسوبة لولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين وعدد من الشخصيات النافذة لتقويض حكم الملك عبد الله الثاني. يستعيد تقرير جديد للصحافيين مارتن شولوف وميشيل صافي، نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس، ملابسات ما حصل، ليخلص إلى احتمال أن تكون "الفتنة" الأميرية جزءاً من خطة واسعة لتشكيل الشرق الأوسط تحمل توقيع "أقرب حلفاء الأردن".

1_10-1280x745.jpg

نشر موقع Middle East Eye تقريراً يكشف بعضاً من خفايا الصراع الدائر في الأردن، وعليه، منذ "المحاولة الانقلابية" التي كشفت عنها السلطات الأردنية قبل أكثر من أسبوعين، والتي تقول إن الأمير حمزة بن الحسين وباسم عوض الله منخرطان فيها. المثير في التقرير إنه يكشف عن دور سعودي مباشر في ما جرى، وذلك نقلاً عن مصادر مقربة من التحقيق، تحدثت عن رصد رسائل مشفرة بين عوض الله وولي العهد السعودي.