تبدو أسباب إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية ـ إسرائيلية في جزيرة سقطرى اليمنية موجهة ضد إيران، لكن، لو تفحصنا المشهد سنجد أن إنشاء القاعدة في جزيرة إستراتيجية في المحيط الهندي هو خطوة في خطة أميركية أكبر لمُحاصرة التمدد الصيني.
تبدو أسباب إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية ـ إسرائيلية في جزيرة سقطرى اليمنية موجهة ضد إيران، لكن، لو تفحصنا المشهد سنجد أن إنشاء القاعدة في جزيرة إستراتيجية في المحيط الهندي هو خطوة في خطة أميركية أكبر لمُحاصرة التمدد الصيني.
اثار مقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة على صفحات صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة الفائت ردود فعل متفاوتة في إسرائيل وخارجها.. بدا أن الشجب والتنديد الصادرين عن البعض كانا أقرب إلى لزوم ما لا يلزم، فالمقال عملياً هو أقل مؤشرات الدفء في العلاقات الحميمة التي تربط بين الإمارات ودول خليجية من جهة، وبين إسرائيل من جهة أخرى..
اذا شارك امير قطر تميم بن حمد آل ثاني شخصيا في قمة الرياض بعد غد (الثلثاء) وعقد الاجتماع المنتظر مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، فان ذلك يعني ان طريق المصالحة باتت مفتوحة على مصراعيها بين البلدين.
ماذا يجري بين السعودية والإمارات؟ ماذا يجري بين إمارتي دبي وأبو ظبي؟ ما هو سر تمايز دولتي الكويت وعُمان في الملفات الخليجية وتحديدا ملف العلاقة مع إيران؟ هل هي حروب صامتة، ولها تتمتها التي قد تصبح علنية؟
هل تُفرج لقاءات أنقرة، اليوم، بين الدول الضامنة لمسار أستانا، عن شيء ما، يؤدي إلى ترجيح كفة الانفراج لا التعقيد في المشهد الإقليمي. فإقالة جون بولتون من دوره الإستشاري في البيت الأبيض جاء في هذا الإتجاه، قبل زلزال آرامكو الذي فتح الأبواب أمام طابور خامس كبير، وثمة من يريد تحويله الى حصان طروادة ضد ايران ولضرب أي مشروع تقارب إيراني سعودي