
يسلط أنطوان شلحت، كبير الباحثين، في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) الضوء على الدوافع المعلنة وراء قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشن حرب ضد إيران وما هي الغايات الممكنة أو تلك التي يصعب تحقيقها.
يسلط أنطوان شلحت، كبير الباحثين، في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) الضوء على الدوافع المعلنة وراء قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشن حرب ضد إيران وما هي الغايات الممكنة أو تلك التي يصعب تحقيقها.
شكَّل سؤال الحكم (اليوم التالي) في قطاع غزة إحدى أبرز المعضلات أمام الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد أن طرح بنيامين نتنياهو محدداته الرئيسية للنظام المنشود في القطاع: نظام محلي لا يُعادِي "إسرائيل"؛ لا يرتبط بأية بنية وطنية فلسطينية، لا من "حماس" ولا من "فتح"، مع رفض سياسي إسرائيلي لعودة السلطة الفلسطينية في رام الله لتولِّي المسؤولية، برغم التقديرات المختلفة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
منذ استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، اتسمت العمليات العسكرية البرية لجيش الاحتلال بنمط مختلف عن الطابع العملياتي الذي حكم غزوه البري للقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يتهيب الإعلام العبري الخطوات التي تقدم عليها حكومة بنيامين نتنياهو في الجنوب السوري، لجهة المجاهرة بدعمها ومساندتها لدروز سوريا، وثمة من يعتبر ذلك بمثابة تأسيس لعداوة مع النظام السوري الجديد، فيما يباركها آخرون ويضعونها في خانة الأعمال الاستراتيجية الإسرائيلية الإقليمية المهمة، أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فيقول إنّ "واجبنا هو حماية الدروز في سوريا لأجل إخواننا الدروز في إسرائيل ومساهمتهم الكبيرة في أمنها"!
لم يكن الخلاف بين المستويَين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال ظاهرةً طارئة، بل تصاعَد تصاعدًا متسارعًا مع وصول ائتلاف اليمين المتطرف إلى الحكم، وهيمنة شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على مواقع وزارية مؤثرة.
شكَّلت عمليةُ "طوفان الأقصى" نقطةَ تحوُّلٍ فارقةً في طبيعة الصراع، ووضعت الاحتلالَ "الإسرائيليَّ" أمام تحدٍّ وجوديٍّ، فلم يكتفِ بالرد، بل فعَّل استراتيجية هجومية متدحرجة تجاوزت غزة، لتطال الجبهتين اللبنانية والسورية، في محاولة لإعادة هندسة البيئة الأمنية المحيطة، وفرض وقائع ميدانية جديدة تُفضي إلى تغيير الجغرافيا السياسية في أكثر من ساحة.
لا يخلو نقاش بين معارض للمقاومة وآخر مؤيد لها، من تبنّي الأول لنظرية حصرية السلاح بيد الجيش وقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي للدفاع عن لبنان، فيما يعتبر الثاني أن التجربة بيّنت أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحقيق الردع مع إسرائيل.
تُثير التصريحات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه منذ تولّيهم السلطة الكثير من الاضطرابات والتساؤلات. فهل يجب أخذَها على محمل الجد؟ وذلك فيما يخصّ ضمّ كندا أو غرينلاند أو إعادة الاستيلاء على قناة بنما؟ أو فيما يخصّ صيغة السلام الذي يزعم ترامب إقامته بين روسيا وأوكرانيا؟ أو في التدخّل السياسي لصالح اليمين المتطرّف في الانتخابات في أوروبا؟ أو أيضاً في مشروع استملاكه أراضي قطّاع غزّة وتهجير الفلسطينيين منه إلى مصر والأردن.. وربّما السعوديّة؟
الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسىة نوّاف سلام أمام تحديات عديدة. لن يكون سهلاً عليها أن يمرَّ الثامن عشر من شباط/فبراير الجاري من دون انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب، فماذا ينتظرنا؟
في الحلقة 60 من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، روى الكاتب رونين بيرغمان كيف اختطف جنود من وحدة "الكرز" الناشط الفلسطيني في الإنتفاضة نزار دقدوق، متنكرين بهوية مراسلي محطة "أي بي سي" التلفزيونية الامريكية.