يقول المحرر العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن تبادل الضربات المقبل بين إسرائيل وحزب الله "سيُقرّر ما إذا كانت هناك انعطافة في الحرب ستتمركز على الجبهة الشمالية، أم المزيد من التصعيد الذي من الممكن احتواؤه من دون تغيير كبير في التوجه"، على حد تعبيره.
يقول المحرر العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن تبادل الضربات المقبل بين إسرائيل وحزب الله "سيُقرّر ما إذا كانت هناك انعطافة في الحرب ستتمركز على الجبهة الشمالية، أم المزيد من التصعيد الذي من الممكن احتواؤه من دون تغيير كبير في التوجه"، على حد تعبيره.
يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن عدم التوصل إلى اتفاق مع "حماس" في الجنوب، "سيُعقّد الوضع في الشمال أكثر"، وتوقع أن تذهب إسرائيل بعد حادثة مجدل شمس "إلى تصعيد أكثر كثافةً للقتال، يستمر عدة أيام، من دون الانجرار إلى حرب شاملة بالضرورة. وهذه المخاطرة من الصعب التنبؤ بنتائجها"، على حد تعبيره. مقالة هرئيل بنصها الكامل كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية جاءت كالآتي.
"كلما اقتربت مرحلة القتال الشديد من نهايتها، كلما ترددت إسرائيل بين 3 استراتيجيات أساسية من أجل تحقيق أهدافها المعلنة: القضاء على "حماس"، عسكرياً وسلطوياً؛ تحرير كل المخطوفين؛ خلق وضع جديد في غزة يمنع تحوُّل القطاع إلى قاعدة للهجوم على إسرائيل مستقبلاً". هذه السيناريوهات (الإستراتيجيات)، يُفندها الكاتب الإسرائيلي يوسي كوفرفاسر في مقالة له في موقع القناة "N12".
تتناثر نذر الحرب على لبنان، كأنها مقدمات لحرب إقليمية واسعة عواقبها «مدمرة» على ما يقول الأمريكيون. وحسب الجيش الإسرائيلى فإن قواته استكملت جاهزيتها والخطط العملياتية جرى التصديق عليها بانتظار أمر الهجوم الواسع على جنوب لبنان.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يُطرح السؤال التالي: هل ستتحول "الجبهة" التي قرّر حزب الله أن تكون جبهة مساندة للمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية على أرض غزة، دفاعاً عن النفس، إلى حرب شاملة؟
عاموس هرئيل، المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، قدّم مقاربة لمجريات الجبهة في غزة والشمال (الحدود مع لبنان)، خلص فيها إلى أنّه "لا خوف من إنهاء الحرب في غزة والسعي لعقد صفقة مخطوفين" وثمة تقديرات أن الجيش الإسرائيلي قادر على التغلب على حزب الله في الجنوب اللبناني، وهي تقديرات "منقطعة عن الواقع، وتعتمد على معرفة غير صحيحة بالقوة العسكرية الإسرائيلية"!
قدّم الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت، في تقرير نشره موقع "مدار" قراءته لأبعاد إستقالة الوزيرين في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بيني غانتس وغادي أيزنكوت من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت غداة 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي خطوة كانت مُقرّرة بالنسبة إلى غانتس، لكنه أجّلها يوماً واحداً على خلفية قيام الجيش الإسرائيلي باستعادة 4 مخطوفين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة (...).
دعا المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل الداعين إلى الحرب مع لبنان إلى الالتفات للضغط الهائل الذي يتعرض له الجيش الإسرائيلي المنهك وكذلك قوات الاحتياط، والحاجة إلى كميات هائلة من الذخائر الدقيقة والضرر غير المسبوق الذي سيصيب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، محذراً من "أننا بتنا قريبين من فقدان السيطرة على الوضع على امتداد الحدود (مع لبنان)".
في مقالة نشرتها صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية اليومية المسائية، يقول الكاتب دين شموئيل الماس إن توازُن الرعب على الحدود الشمالية، "ينبع بصورة أساسية، من تقدير جهاز الـ"شي آي إيه" أن حزب الله لديه ترسانة أسلحة تشمل نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة"، ويعرض في تقريره تقديرات معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن ترسانة حزب الله من الأسلحة والصواريخ والمُسيّرات.
يقول المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، بالسيطرة على معبر رفح واحتلال الثلث الشرقي من محور فيلادلفي ستكون "عملية محدودة"، وليس من المفترض أن تؤدي إلى مواجهة سياسية مباشرة بينها وبين الولايات المتحدة ومصر.