
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تقلبات حادة فى السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، ما بين الدبلوماسية والضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، ثم العودة مرة أخرى إلى التهدئة. توضح كاتبة المقال إيما أشفورد أن هذه الضربات العسكرية تعد جراحية، إذ استهدفت أماكن محددة، تلتها مباشرة خطوات لخفض التصعيد، أى هى محاولة للموازنة بين عدم التدخل والحرب الشاملة. هذه السياسة أثارت حيرة المراقبين حول ما إذا كان ترامب صقرًا جمهوريًا تقليديًا أم انعزاليًا من دعاة عدم التدخل. فى هذا السياق، تصف كاتبة المقال السياسة الخارجية لترامب بالـ«جاكسونية»، أى العمل العسكرى المحدود ولكن الحاسم لأجل تحقيق المصالح الأمريكية.