
ينطلق المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل من الهجمات المنسوبة إلى "داعش" في الخضيرة وبئر السبع، لإجراء مقارنة بين كيفية المواجهة مع هذا التنظيم من جهة ومع تنظيمي "حماس" و"الجهاد" من جهة ثانية وصولا للدعوة إلى التركيز على دور الأخير.
ينطلق المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل من الهجمات المنسوبة إلى "داعش" في الخضيرة وبئر السبع، لإجراء مقارنة بين كيفية المواجهة مع هذا التنظيم من جهة ومع تنظيمي "حماس" و"الجهاد" من جهة ثانية وصولا للدعوة إلى التركيز على دور الأخير.
يخلص الباحث الإسرائيلي في "مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط" هرئيل حوريف في دراسة نشرها المركز نفسه إلى أن وضع السلطة الفلسطينية وفتح "يتآكل بصورة بطيئة"، وأن حماس لم تنجح في توسيع دائرة مؤيديها، وبالتالي كلاهما "بات مهدداً من كتلة غير المنتَمين (الشبابية) التي يُتوقع أن يكون تهديدها كبيراً".
لم يخرج القيادي الحمساوي يحيى السنوار صدفة، كي يخطب في جمهور غزة المحتشد احتفالاً بالنصر، ويذكّرهم "بالشعار الخالد الذي علّمنا إياه القائد الخالد ابو عمار: عالقدس رايحين شهداء بالملايين".
بعد 73 عاماً على تأسيسها، عادت إسرائيل إلى نقطة الصفر. القتال يدور في اللد وحيفا ويافا والرملة وليس فقط في باب العامود أو حي الشيخ جرّاح أو غزة أو الضفة.
للقدس رمزيتها. حي الشيخ جراح فاض بجغرافيته ووقائعه ليضع المنطقة أمام أسئلة كبيرة. هناك إحتمالان لا ثالث لهما: إما تتراجع إسرائيل حداً للخسائر أو تندفع عسكرياً وعندها يصبح سؤال الخيارات والجبهات مفتوحاً على إحتمالات شتى.
أيهما أشد إلحاحاً وأهمية للفلسطينيين: إنتخابات قد تكرّس الشرذمة وتفتيت المُفتت أم مصالحة وطنية فلسطينية تعيد الإعتبار والوهج للقضية وتضعها في المسار الصحيح والمفترض؟