
بإعلانه فى الحادى والعشرين من يوليو/تموز الجارى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع إجراؤها فى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ ودعمه ترشح نائبته، كامالا هاريس؛ وضع الرئيس بايدن الديمقراطيين فى موقف بالغ الحساسية.
بإعلانه فى الحادى والعشرين من يوليو/تموز الجارى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع إجراؤها فى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ ودعمه ترشح نائبته، كامالا هاريس؛ وضع الرئيس بايدن الديمقراطيين فى موقف بالغ الحساسية.
إنه سؤال الساعة فى العالم كله، لا فى الولايات المتحدة وحدها بقدر الدور الذى تلعبه فى أزماته وحروبه.
يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن عدم التوصل إلى اتفاق مع "حماس" في الجنوب، "سيُعقّد الوضع في الشمال أكثر"، وتوقع أن تذهب إسرائيل بعد حادثة مجدل شمس "إلى تصعيد أكثر كثافةً للقتال، يستمر عدة أيام، من دون الانجرار إلى حرب شاملة بالضرورة. وهذه المخاطرة من الصعب التنبؤ بنتائجها"، على حد تعبيره. مقالة هرئيل بنصها الكامل كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية جاءت كالآتي.
أقحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في المشهد السياسي الأميركي المتقلب، منذ محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحاب الرئيس جو بايدن من السباق لتحل محله نائبته كامالا هاريس في ترؤس اللائحة الديموقراطية إلى انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
إنتهت زيارة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية بلزوم ما لا يلزم، بعدما وصل إليها في التوقيت الخاطىء. كيف؟
سنتوقف عند تطورين مهمين يتصلان بمجريات الحرب الإسرائيلية على غزة في شهرها العاشر؛ أولهما، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة. ثانيهما، المبادرة الصينية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
تُردّد وسائل الإعلام المختلفة، التي تُؤيد وتُحابي إسرائيل أو المقاومة، أن جولة مفاوضات وقف الحرب أو إطلاق النار في غزّة (وحدة الساحات وجبهات الإسناد المختلفة)، التي بدأت في شهر تموز/يوليو الجاري تتسم بروح من الإيجابية لأن حماس تنازلت عن مبدأ وقف الحرب؛ فإذا كان الحديث صحيحاً: يا لها من كارثة!
يتفق معظم المراقبين على أن الهجوم الإسرائيلي علی ميناء الحديدة اليمني في 20 يوليو/تموز الجاري أدخل المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة في مرحلة جديدة. ربما كان بنيامين نتنياهو بحاجة لمثل هذا الهجوم عشية توجهه إلى واشنطن لكن حتماً نحن أمام مشهد يتحرك باتجاه خلق قواعد اشتباك جديدة في الإقليم مختلفة عن تلك التي سادت طوال الشهور العشرة الماضية ولكن تحت سقف عدم مصلحة طهران ومحورها في الذهاب إلى خيار الحرب الشاملة.
ما أن وصل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، في التوقيت الخاطىء، حتى تبدّى كأنه يضع المنطقة أمام أحد احتمالين: إما الذهاب إلى خيار الحرب الشاملة التي ستلهب كل منطقة الشرق الأوسط وإما إبرام صفقة وفق الإقتراح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مطلع مايو/أيار الماضي.
بصورة قياسية ارتفعت أسهم «دونالد ترامب» فى العودة إلى البيت الأبيض. لم يبدِ استعداداً لمراجعة سياساته ومواقفه، التى أفضت إلى خسارته الانتخابات السابقة، لكنه يقترب من حصد الرئاسة مجدداً.