
منذ سنوات، هناك من يردد في واشنطن أن الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط هي اللاإستراتيجية. من يراقب أداء دونالد ترامب طيلة أربع سنوات، يزداد إقتناعاً بالأمر. هل سيتغير المشهد مع الإدارة الأميركية الجديدة؟
منذ سنوات، هناك من يردد في واشنطن أن الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط هي اللاإستراتيجية. من يراقب أداء دونالد ترامب طيلة أربع سنوات، يزداد إقتناعاً بالأمر. هل سيتغير المشهد مع الإدارة الأميركية الجديدة؟
يشهد العديد من دول العالم اندفاعات قومية، ما يزيد من دور الثقافة التقليدية في الحياة اليومية، ويعزز الجهود الهادفة إلى الاستقلال عن الخارج، وتعزيز استقلالية القدرات الدفاعية، فيما يتم التمسك بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط عندما تكون مناسبة.
يقدّم المحلل السياسي في "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل تحليلاً يسلّط فيه الضوء على الأبعاد السياسية و"الشخصية" للزيارة التي قام بها جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى الخليج. ماذا تضمن هذا التحليل؟
من المقولات الشائعة لأحد أهم أعلام الفكر العسكري في التاريخ، الألماني كارل فون كلاوزفيتز (1780ـ 1831) أن القتال هو الوجه الظاهر للحرب، وبحسب ما جاء في كتابه "عن الحرب"، للأخيرة أوجه عدة من بينها المعلومات الإستخبارية عن العدو، ولو جاز الإختصار لقيل إن الإستخبارات أساس الخطط والعمليات العسكرية.
الأمر المفروغ منه أن التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران كان على الدوام هو الأقرب من الحرب.
في مثل هذه الايام من كل سنة، يكثر الحديث عن حل الازمة الخليجية التي نشبت في حزيران/يونيو 2017، مع إعلان السعودية والامارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض حصار عليها ووضع لائحة من 13 شرطا للتصالح معها، وأبرزها التوقف عن دعمها للارهاب.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم (الجمعة)، كشف الصحافي الإسرائيلي المتخصص في شؤون الأمن والإستخبارات رونين بيرغمان، تفاصيل جديدة تتعلق بملاحقة إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده منذ العام 2008 حتى تاريخ إغتياله قبل أسبوع.
أجرى الصحافي الأميركي توماس فريدمان يوم الثلاثاء الماضي مقابلة مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس (الأربعاء)، ركز فيها على عدد من القضايا الداخلية والخارجية، وأبرزها العلاقة مع الصين والموقف من الإتفاق النووي مع إيران، وتضمنت الآتي:
كأننا أمام مشاهد مقتطعة من مسرح اللا معقول. مصالح وتحالفات واستراتيجيات تتقاطع باسم التطبيع والسلام وأعمال عنف واغتيال وتصعيد على الحافة كحرب محتملة.
في الفترة الانتقالية بين انتخاب جو بايدن وتسلمه مهامه الرئاسية في العشرين من كانون الثاني/يناير/ تكثر الأسئلة والتساؤلات، والمخاوف أو التمنيات عند البعض في المنطقة، حول حجم التغيير الذي سيحصل بين إدارة ترامب وإدارة بايدن في ما يتعلّق بالسياسة الخارجية.