فى ٢٥ يوليو/تموز ٢٠٢١ بدأت مقالات السلسلة الثالثة فى جريدة "الشروق" عن رصد تطور السياسة الدولية منذ القرن العشرين، وذلك بعد أن أنهيت قبل ذلك سلسلتى «الإسلام السياسى»، و«تاريخ مصر الحديث».
فى ٢٥ يوليو/تموز ٢٠٢١ بدأت مقالات السلسلة الثالثة فى جريدة "الشروق" عن رصد تطور السياسة الدولية منذ القرن العشرين، وذلك بعد أن أنهيت قبل ذلك سلسلتى «الإسلام السياسى»، و«تاريخ مصر الحديث».
اسمعوا ما قالته مرّةً المناضلة الشيوعيّة سهى بشارة. كانت سهى تردّ على صحافي سألها عن نوع التعذيب الذي عانته في معتقل الخيام. فأجابته بثقة: "لا تُقارَن عذاباتي بعذابات رفيقتي في الزنزانة! رأيتها تتلوّى من الوجع، والجلاّد ينزع عنها حجابها عنوةً". كان نزع الحجاب بالقوّة أداة فعليّة للمستعمِر لقهر المرأة المسلمة. فكيف يمكن توصيف فرضه عليها بالقوّة اليوم، وبعد زوال الاستعمار؟
رُغم غيابها عن جدول أعمال الدبلوماسيتين الغربية والعربية، فإنّ قضية فلسطين تبقى متجذرة في الواقع الإقليمي وفي ذاكرة الشعوب. إذ لا يمكن القضاء بسهولة على تطلّعات الشعوب للتحرّر. فالتحرّر تطلّع إنساني أساسي يصمد أمام كافة الضغوط الجيوسياسية والدينية التي تحكمه، مهما كان الاستعمار لا يرحم، بحسب الكاتب في موقع "أوريان 21" هشام العلوي(*).
أى رهانات على الحوار الوطنى فى تحسين البيئة العامة وضخ دماء جديدة بالحياة السياسية الراكدة تستحق أن تأخذ وقتها قبل إصدار الأحكام.
نشر موقع "الفورين بوليسي" مقالة مشتركة لكل من دور فيث، الموظف السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبن نون، وهو كاتب يُركز على العلاقات الأميركية الصينية، تناولت مضمون زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، ولا سيما بعدها الصيني.
أخذ حُكم المحكمة العليا الأميركيّة (SCOTUS)، حول إلغاء الحق في اختيار الإجهاض أشكالاً عديدة وأبعاداً مديدة. لم يقتصر ردّ الفعل على قرار الإلغاء المثير للجدل على الولايات المتحدة فحسب؛ وإنّما امتدّت آثارهُ لتشمل كل دول العالم.
يستمرّ الجدل حول مرجعيّة المواطنة كجزءٍ أساسي من الحقوق الإنسانيّة، بخلفيّتها الفكريّة والفلسفيّة والحقوقيّة والقانونيّة والتربويّة بغضّ النظر عن الدِّين والقوميّة والجنس واللّون والرأي السياسي والأصل الاجتماعي.
يهدف نقد الديمقراطية تبيان الخطأ من الصواب في ممارستها، وهو لا يستتبع بتاتاً طلباً للإستبداد أو الشمولية. لكنّ لتطبيق الديمقراطية شروطاً، كما أن إستخدام الديمقراطية يغطي في أحيان كثيرة إستبداداً مبطناً.
في يومهن العالمي، لا بد من القول إن أغلبية النساء صرن على درجة من الوعي بحقوقهن، وهذا التطور في الوعي هو نتاج تجارب ونضالات تاريخية جعلتهن أكثر قدرة على التعامل مع شتى أنواع التمييز الجندري، من العنف اللاحق بهن، وصولاً إلى ذلك النوع الآتي من النساء أنفسهم، وهو الأقسى والأصعب.
تكتسب قضية حقوق الإنسان زخمها وإلهامها من المعاناة الإنسانية نفسها، الحروب والثورات، المشانق والاعتقالات، الفقر والحرمان الاجتماعى، وقهر الشعوب المغلوبة على أمرها تحت سطوة الاحتلالات الأجنبية.