بعد عقود من الدخول الناعم إلى الشرق الأوسط (بدأ كثيرون يسمونه غرب آسيا)، اقتصر على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع دوله، اقتحمت الصين، دبلوماسياً وسياسياً، هذه المنطقة باختراق شكّل نقطة تحول في العلاقات الإقليمية والدولية.
بعد عقود من الدخول الناعم إلى الشرق الأوسط (بدأ كثيرون يسمونه غرب آسيا)، اقتصر على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع دوله، اقتحمت الصين، دبلوماسياً وسياسياً، هذه المنطقة باختراق شكّل نقطة تحول في العلاقات الإقليمية والدولية.
تمر العلاقات الأميركية-الإيرانية بأدق مرحلة منذ عام 2018، تاريخ إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي لعام 2015)، وتنشيط "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مؤشر ينذر بتطورات قد تكون أخطر هذه المرة، نظراً إلى الأوضاع الداخلية السائدة في كل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
لا يقل الإهتزاز الذي أحدثه ظهور المنطاد الصيني في سماء الولايات المتحدة، في العلاقات الأميركية-الصينية عن الأضرار التي ترتبت على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان في آب /أغسطس من العام الماضي.
يختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الخميس) زيارة رسمية إلى الصين إستمرت ثلاثة أيام، بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، تخللها توقيع إتفاقيات ثنائية جديدة والتشديد على تفعيل إتفاقيات سابقة ولا سيما تنفيذ وثيقة التعاون الإستراتيجي الشامل التي تم توقيعها في العام 2021 لمدة 25 عاماً.
في قراءة لما يحمله عام 2023، يبدو أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ستلقي بظلالها على العالم بأسره، بحسب تقرير لـ"مجموعة الأزمات الدولية" بعنوان "عشرة صراعات تجدر مراقبتها في عام 2023". تجدون أدناه الترجمة العربية للجزء الأول المتعلق بحرب أوكرانيا، .
أسدل العام الماضي الستار على أكبر تحول في التوازنات الدولية منذ إنتهاء الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفياتي وقيام نظام عالمي جديد أحادي القطبية تقوده الولايات المتحدة. حاولت روسيا في أوكرانيا أن تعيد كتابة التاريخ بتأسيس نظام متعدد الأقطاب يرث أميركا مهتزة من الداخل، وتجرجر أذيال الخيبة من أطول حرب في أفغانستان.
علی أعتاب السنة الجديدة؛ يتردد سؤالان كبيران: هل سيحتضن العام 2023 ما يُسمى "النظام العالمي الجديد"، خصوصا بعد إنتشار جائحة كورونا وإندلاع حرب أوكرانيا، وما هي فرص ولادة ما يُسمى "الشرق الأوسط الجديد"؟.
العام 2022؛ إنه عام «الحرب العالمية الثالثة: الفوضى الغريبة». لا نقول 2023 هو عام الحرب، الحرب بدأت قبل عام 2022 ولكنها خرجت إلى الملأ في 24 شباط/فبراير 2022 عندما انطلقت أول رصاصة من روسيا نحو أوكرانيا.
اختتم الرئيس الصيني شي جين بينغ، زيارته الثالثة إلى الشرق الأوسط، في وقت سابق من هذا الشهر، بعقد سلسلة من القمم والاجتماعات الثُنائية وإبرام تفاهمات، لا سيما مع دول الخليج العربي. جاءت قمة الرياض الصينية العربية بعد شهور من قمة جدة الأمنية وزيارة الرئيس جو بايدن الصيفية إلى السعودية. ماذا يقول "معهد واشنطن" عن الزيارة الصينية؟
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.