بكين عند اختتام المؤتمر الـ٢٠ للحزب الشيوعي الصيني: الصورة فريدة وملفتة للنظر: Hu Jintao هو جينتاو، رئيس الجمهورية والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني من 2002 إلى 2012 ، يتم "دفعه" من قبل رجلي أمن خارج قاعة الحفل الختامي للمؤتمر.
بكين عند اختتام المؤتمر الـ٢٠ للحزب الشيوعي الصيني: الصورة فريدة وملفتة للنظر: Hu Jintao هو جينتاو، رئيس الجمهورية والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني من 2002 إلى 2012 ، يتم "دفعه" من قبل رجلي أمن خارج قاعة الحفل الختامي للمؤتمر.
وقوفاً صفق المندوبون الحاضرون في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، عندما وصل الرئيس شي جين بينغ في خطاب الإفتتاح إلى فقرة يؤكد فيها أن بكين لن تتخلى عن القوة كإحتمال لإعادة تايوان إلى البر الصيني.
حتى لحظة إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، أن التهديد النووي في أعلى مستوياته منذ أزمة الصواريخ الكوبية قبل نصف قرن، كان المسؤولون الأميركيون غير مقتنعين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعمد فعلاً إلى الضغط على الزر النووي، سواء كان تحذيرياً أو تكتكياً أو إستراتيجياً، في حال ساءت أحوال جيشه أكثر في الميادين الأوكرانية، ولمس "تهديداً وجودياً" لوحدة الأراضي الروسية.
في صلب التحولات الاستراتيجية التي تحيط بالنظام العالمي والتوازنات الدولية، أتت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة في مدينة سمرقند الأوزبكية، لتؤكد على توجه روسيا والصين نحو جعل النظام الدولي متعدد الأقطاب.
وفي الشهر السابع، دخلت الحرب الروسية-الأوكرانية في نطاقها العالمي فعلاً. أضحت مواجهة صريحة بين روسيا والغرب. ما كان يتجنبه فلاديمير بوتين منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، وجد أنه لا مفر منه، وهو إعلان التعبئة العامة الجزئية والبدء بإجراءات ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا وجعلها في وضع مماثل لشبه جزيرة القرم، أي تحت المظلة النووية الروسية، والتلويح علناً بإحتمال إستخدام أسلحة غير تقليدية. إذن إنتهت العملية العسكرية الخاصة وبدأت الحرب.
في توقيت مريب، إشتعلت جبهتا القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان وفي آسيا الوسطى بين طاجيكستان وقرغيزستان، بينما كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يُطل على المسرح الأوراسي عبر قمة منظمة شنغهاي في سمرقند. سبق ذلك إنهيار الخطوط الدفاعية للجيش الروسي في شمال شرق أوكرانيا على جبهة خاركيف، في تحولٍ ميداني هو الأهم منذ إنكفاء روسيا من ضواحي كييف في نيسان/أبريل الماضي.
تضيق الخيارات الأميركية والأوروبية في أوكرانيا. ماذا إذا لم تنجح خطة تحديد سقف لأسعار الطاقة الروسية في خنق الإقتصاد الروسي؟ وماذا إذا لم ينجح الهجوم الأوكراني المضاد في طرد القوات الروسية من الجنوب والشمال الشرقي؟ هل يصعّد حلف شمال الأطلسي دعمه العسكري لكييف ليقترب من التدخل المباشر؟ وكيف سترد روسيا؟
لم تنتهِ بعد ذيول زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان، وستظل ترخي بثقلها على العلاقات الأميركية - الصينية في السنوات المقبلة، من دون أن إستثناء إحتمال إندلاع مواجهة عسكرية بين أكبر إقتصادين عالميين وقوتين نوويتين.
لوهلة، ساد الإعتقاد في الولايات المتحدة أن "الدرس الاوكراني" كفيل بردع الصين عن خوض مغامرة عسكرية في تايوان. ذلك، أن الوحدة التي تجلت عبر ضفتي الأطلسي بعد الدخول الروسي إلى أوكرانيا والعقوبات الساحقة على موسكو، والدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، كلها عناصر قد تقود بكين إلى صرف النظر، أقله في المدى المنظور، عن ضم الجزيرة بالقوة.
المنافسة بين الولايات المتحدة والصين تزداد حدة - لكن ليس بالضرورة أن تكون أكثر خطورة. مقالة الكاتب كيفين رود في "الفورين أفيرز" تُسلط الضوء على آفاق المنافسة الأميركية الصينية، سياسياً وإقتصادياً.