
تتسارع استطلاعات الرأي في فرنسا مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية الفرنسية في ربيع العام 2022، وهي تشهد تطوراً لافتاً للإنتباه لجهة تقدم بعض المرشحين مقابل تراجع آخرين.
تتسارع استطلاعات الرأي في فرنسا مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية الفرنسية في ربيع العام 2022، وهي تشهد تطوراً لافتاً للإنتباه لجهة تقدم بعض المرشحين مقابل تراجع آخرين.
تتجاوز المسألة إسم وزير أو قوله. هو سؤال لبنان وأصل وجوده. هو أمر برسم فرنسا التي تتشدق بحرية التعبير وحقوق الإنسان، ولكنها تُقرر فجأة أن تستجيب لطلب خليجي (سعودي تحديداً) بإقالة وزير ماروني.. فقط لأنه قال ما قاله عن حرب اليمن، أي ما تقوله فرنسا وعواصم غربية عديدة.
ربما يظن البعض ان ما نشهده من "عقم" في توليد الحلول واستقالة من "الحس الوطني" محصور فقط بصراع الاشهر الاخيرة من نهاية عهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، لكن من يضمن أن تبقى الأمور قيد السيطرة؟
مشروع العمل الإسلامي الآخذ في النمو والسائر في طريقه نحو الاكتمال والإنجاز التام في منطقة مونت لاجولي (Mantes-la-Jolie)، أكبر ضواحي باريس، حيث القسم الأكبر منها مأهول بجالية إسلامية (مغربية/ جزائرية وإفريقية)، هي أشبه بـ"صورة مصغّرة عن المغرب العربي" بأسواقه وحوانيته ومطاعمه ومقاهيه.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالاً لجو كامنجز تناول فيه ما تشير إليه الاستطلاعات من إمكانية هزيمة إيمانويل ماكرون أمام المرشحة اليمينية فاليرى بيكريس، وبالتالي إمكان تولي امرأة منصب الرئاسة لأول مرة فى فرنسا. نعرض منه ما يلى:
في ثالث استفتاء خلال السنوات الأخيرة، اختار سكان اقليم كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الاستراتيجي الواقع في جنوب المحيط الهادىء، "أن يظلوا فرنسيين"، بعدما صوتوا بنسبة وصلت إلى 96% بـ"لا" للاستقلال عن فرنسا.
كان الهدف الأهم للقوى الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية هو محاولة تجنب أخطاء الماضى التى لم تمنع قيام حرب عالمية ثانية، رغم ويلات الحرب الأولى. وكان هذا يعنى ببساطة ضرورة إنفاذ القانون الدولى والحفاظ على السلم الدولى بشكل أكثر صرامة من مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وخاصة مع الفشل الكبير لعصبة الأمم فى القيام بالأدوار الموكلة إليها.
سؤالان بقيا بلا إجابة عن حادثة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول قبل ثلاث سنوات: من الذي أمر بقتله، وماذا حدث للجثة؟ في مقاله في موقع "ميدل إيست أي"(*) يعرض الكاتب البريطاني ديفيد هيرست كيف تلعب مصالح الحكومات دوراً في إبقاء هذين السؤالين في خانة الإجابات المحظور إعلانها، وتدفع بها لتكون ضمن غياهب النسيان.
ما أن هدأ غضب الفرنسي جراء الإلغاء المفاجئ لصفقة الغواصات النووية الفرنسية لأستراليا، حتى بدأ إيمانويل ماكرون يستعيد ما تيسر له من قوة منحتها له التسوية مع الولايات المتحدة.. وها هي تباشيرها تطل مع "الصفقات" في كل من أبو ظبي وجدة.
كتب الباحث في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" فريدي إيتان (دبلوماسي إسرائيلي سابق وأكاديمي وكاتب صحافي) مقالة تحليلية نشرها في موقع "مركز القدس" تناولت أبعاد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الإمارات والسعودية. ماذا يقول في تحليله؟