إن فلسفة الألعاب الأولمبية تدور حول فكرة لم شمل الأمم والشعوب وأن الرياضة لديها القدرة على تغيير العالم والطباع وردات الفعل بين الدول، وبالتالي تغير المستقبل عبر الأمل. كل هذا صحيح. ويصح بقدر كاف بالنسبة لأولمبياد طوكيو في اليابان.
إن فلسفة الألعاب الأولمبية تدور حول فكرة لم شمل الأمم والشعوب وأن الرياضة لديها القدرة على تغيير العالم والطباع وردات الفعل بين الدول، وبالتالي تغير المستقبل عبر الأمل. كل هذا صحيح. ويصح بقدر كاف بالنسبة لأولمبياد طوكيو في اليابان.
نقل موقع Military.com الاميركي عن مسؤولين في البنتاغون قولهم لمشرعين أميركيين في شباط/ فبراير الماضي، إن قرابة ثلث الجنود يرفضون تلقي لقاح كوفيدـ19. لا يشمل هذا الرقم القوات الأميركية المنتشرة خارج أراضي الولايات المتحدة. يحصل ذلك في ظل إدارة تعهدت بالتغلب على الوباء، لكن لم تصل إلى حد استخدام سلطاتها التنفيذية لضمان تلقيح 2.3 مليون فرد من أفراد قواتها المسلحة.
قبل بدء الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجلة من سنة ٢٠٢٠ إلى السنة الحالية بسبب جائحة كوفيد-١٩ فتحت أبواب الرهانات… ولكنها لم تكن رهانات على سباقات أو مباريات بل راهن عديدون على أنه سيتم تأجيلها مرة ثانية.
في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" للفنان المصري الكبير عادل إمام، يسأله القاضي في أحد المشاهد كيف وصلت إلى المنزل ثمّ أكلت وغيّرت ملابسك وعدت وخرجت ووصلت إلى منزل المغدورة عند السّاعة 11:30؟ فيجيب: أصل كنت مستعجل.
جائحة كورونا بكل تداعياتها؛ الإنهيار الإقتصادي والمالي في لبنان؛ إنفجار مرفأ بيروت؛ وأزمة سياسية مفتوحة. هل يحتاج اللبنانيون إلى مآسٍ جديدة للإختيار بين صمود مفتوح على المجهول أو هجرة مشرعة أيضاً على البداية المجهولة؟
أصبحت قضية الإمدادات باللقاحات في مواجحة جائحة كورونا تحتل أولوية في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، في ضوء الخلاف المتصاعد بين الجانبين، وهو خلاف يتعدى اللقاحات بحد ذاتها ليتخذ أبعاداً سياسيةً وإقتصاديةً وإستراتيجيةً.
لو تُرك أمر التلقيح في لبنان للحكومة اللبنانية، لكان البرنامج الزمني لمواجهة فيروس كورونا تجاوز العام 2030، لكن تسابق الشركات الخاصة يمكن أن يعوّض التعامل الرسمي السلحفاتي، برغم فلتان الأسعار المتوقع، إلى حد أن أحد اللقاحات يوازي نصف الحد الأدنى للأجر، وبعضها يفوق هذا الحد الأدنى للأجر!
من حوار ألاسكا القطبي مع الصين، إلى استهلال عهد الديبلوماسية الأميركية "العائدة" بزيارة وزيري الخارجية أنطوني بلينكن والدفاع لويد أوستن للحليفين الاستراتيجيين، اليابان وكوريا الجنوبية، وزيارة عاجلة لأوستن للهند، إلى وصف الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل"، كلها كانت معالم على الطريق الذي ستسلكه السياسة الخارجية الأميركية في السنوات الأربع المقبلة.
أسترا زينيكا، "لقاح واعد"، "رخيص"، "سهل التحضير"، "فعّال"، "يعتمد تقنية قديمة ومعروفة في عالم اللقاحات قائمة على نقل المعلومات عبر فيروس معدّل". ماذا جرى حتى تغيرت "الموجة"؟
ترفض حكومة بنيامين نتنياهو مد الفلسطينيين بجرعات من لقاحات كورونا. هذا مثال صارخ لمن ينددون بنظام "الأبارتايد" أو التفوق العنصري. الصحافي الفرنسي جان ستارن (متعاون مع منظمة العفو الدولية) يسلط الضوء على هذه القضية في تقرير نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمته الزميلة سارة قريرة إلى العربية.