
"القوة هي القول الفصل". السلطة الراهنة هي الأقوى. لم تتغيَّر. قوتها تتجلى عندما تنقسم. كل زعامة طائفية راهنة متخندقة ومحروسة. المعارك لم تحسم بعد. المطلوب تسوية سخيفة في تأليف الحكومة. عبث.
"القوة هي القول الفصل". السلطة الراهنة هي الأقوى. لم تتغيَّر. قوتها تتجلى عندما تنقسم. كل زعامة طائفية راهنة متخندقة ومحروسة. المعارك لم تحسم بعد. المطلوب تسوية سخيفة في تأليف الحكومة. عبث.
جاءت الذكرى الأولى لمأساة انفجار مرفأ بيروت والجريمة التى ارتكبت بحق الوطن لتؤكد لزوم العمل على كشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة.
أحاول كتابة هذه المادة الإخبارية اليوم بأسرع وقت ممكن كي أتمكّن من شرح ما يجري على مستوى شريحة صامتة يكاد لا يُسمعُ صوتها، ولكنّها في الوقت نفسه أكثر من يتكلّم في القاعات المغلقة وأكثر من يحاول بثّ الإيمان والأمل في أغلى ما على هذه البقعة من الأرض، أي التلامذة والطلاب.
لم يأتِ خطاب الذكرى الـ 15 لحرب تموز/يوليو 2006، إلا إنعكاساً للواقع اللبناني الصعب، وبالمقابل، تضمن رسالة تحذير واضحة المعالم إلى إسرائيل بأن هذا الإستعصاء اللبناني لن يغير حرفاً واحداً من حروف توازنات الردع وقواعد الإشتباك التي أرسيت طوال 15 عاماً.
أقر مؤتمر باريس الذي عقد قبل أيام 370 مليون دولار لدعم لبنان لفترة 12 شهراً. هذا المبلغ يساوي 5 إلى 7 % فقط مما تحتاجه البلاد سنوياً من دولارات لإستمرار خدماتها العامة الأساسية بالحد الأدنى الذي دونه يدخل لبنان بالكامل مجاهل الدولة الفاشلة، الخطرة على نفسها وعلى غيرها.
جهنم، قعر الهاوية، إرتطام، انهيار، اندثار، زوال، نهاية؛ مفردات لا تحصى ولا تعد تواكبنا يومياً مع توقعات تشي بمفردات جديدة تنتظرنا في المقبل من أيامنا اللبنانية الصعبة.
ما هي نتائج "المؤتمر الدولي الثالث لدعم الشعب اللبناني" الذي دعت إليه فرنسا ورعته الأمم المتحدة، وما هي أبعاده؟ وما هي توجهات المجتمع الدولي حيال لبنان في المرحلة المقبلة؟
أربك القرار الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر المشهد السياسي والانتخابي في العراق وذلك بالإعلان عن عدم ترشيح تياره للانتخابات النيابية نظراً لما يتمتع به من نفوذ شعبي، خصوصاً في الوسط الشيعي فضلاً عن امتلاكه فصيلاً مسلحاً منضوياً في إطار الحشد الشعبي باسم “سرايا السلام”.
يتكلّم فرويد عن أهمية اللاوعي في تفسير العصاب او الاضطراب اليومي الذي يكابده الفرد في محاولة التوافق النفسي والاجتماعي مع ما تمليه عليه الأنا الأعلى وما يطلبه الـ "هو" من نزعات وأهواء يحاول كبحها من خلال كبتها في لاوعيه او تنفيذها برضا "الأنا" أي الوسيط الواقعي.
هي جريمة العصر، لكن لا تستطيع هذه الحكومة، أو أي حكومة أخرى، أن تتعاطى مع انفجار 4 آب/أغسطس على أنه جريمة، سواء كانت حاصلة عن إهمال مقصود أو غير مقصود، وسواء كانت متعمدة أم لا.