مقتدى الصدر Archives - Page 5 of 5 - 180Post

عراق.jpg

يزداد المشهد العراقي تعقيداً. صارت بغداد في صلب الإشتباك الكبير في المنطقة. لا يريد الأميركي الخروج منها خاسراً ولن يقبل الإيراني إلا أن يكون رابحاً بإمتياز. الإنقسام الطائفي الذي شاب التصويت على قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق، بدأ يتمدد في إتجاهات أخرى خطيرة. بعض المكونات تلوح بخيار الإقليم السني. ثمة حديث عن مليونيات ربطاً بالمشهد السياسي الذي يزداد تأزما، فيما الحراك الشعبي في الشارع العراقي يستعد لفصل جديد في الأيام المقبلة.

GettyImages-615371852.jpg

ينتمي السيد مقتدى الصدر لأسرة دينية التوجه، عروبية الهوية، عراقية المرجعية الدينية. يؤمن بولاية الفقيه لكن بطراز مرن يراعي تنوع المجتمع العراقي ويدرك ان مسؤولية القرار تفرض حدودا تنتهي عند حدود الطيف المجتمعي، ما أمكن، غير انه لا يتملص من اتخاذ موقف حازم لا سيما في اللحظات والمحطات التاريخية.

iraq.jpg

ثلاثون يوما هي المهلة الدستورية الممنوحة لمحمد توفيق علاوي حتى ينجح في مهمته بتأليف حكومة عراقية جديدة. وحتى الثاني من آذار/مارس المقبل، تاريخ انتهاء هذه المهلة، لا تزال الساحة العراقية مفتوحة على كل الاحتمالات.

FB_IMG_1580040485832.jpg
Avatar18012/02/2020

كتب الصحافي العراقي مصطفى سعدون تقريرا لموقع "المونيتور" أشار فيه إلى أن رئيس الحكومة المكلّف محمّد توفيق علّاوي يواجه ضغوطاً كبيرة، على المستويين الشعبيّ والسياسيّ، وهو ما يطرح تساؤلات عدّة حول إمكان استمراره في المهمّة التي أوكلت إليه. وفي ما يلي نص التقرير:

FB_IMG_1580040514305.jpg

ليس محمد توفيق علاوي في العراق هو حسان دياب اللبناني. قد تتشابه ظروف تكليف الإثنين، خاصة وأنهما ينتميان إلى بلدين يشهدان فصولاً من الجولة التشرينية لـ"الانتفاضات" العربية، التي تستمر في كل من لبنان والعراق، والتي يخشى أن تمتد نارها إلى سوريا بلحاظ تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية فيها بشكل لافت للإنتباه في الشهور الأخيرة. 

عراق.jpg

بعدما سقطت ورقة وزير التعليم العالي قصي السهيل لرئاسة الوزراء، بإعتذاره رسمياً، خرج من صندوق اسرار الاجتماعات القائمة لانتقاء بديل عن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، محافظ البصرة أسعد العيداني.

sadr-1280x853.jpg

قبل عشرين عاماً، أورث المرجع الشيعي العراقي الراحل السيد محمد صادق الصدر، نجله مقتدى، ولم يكن قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره، قاعدةً شعبيةً مليونيةً ضخمةً. بين عامي 1999 و2003، ظلّ مقتدى الصدر بعيداً عن الإعلام. الخوفُ من نظام البعث، بعد إغتيال والده، جعلهُ يلتزم بيته.