بات العالم يترقب آخر أمل في حدوث خرق سياسي بلقاء يجمع بين جو بايدن وفلاديمير بوتين في قمة جاكرتا، لعله ينجح في كبح جماح الانزلاق نحو شتاء يؤسس لحرب عالمية نووية.
بات العالم يترقب آخر أمل في حدوث خرق سياسي بلقاء يجمع بين جو بايدن وفلاديمير بوتين في قمة جاكرتا، لعله ينجح في كبح جماح الانزلاق نحو شتاء يؤسس لحرب عالمية نووية.
نشرت أورنا مزراحي، الباحثة في "معهد أبحاث الأمن القومي (الإسرائيلي)"، دراسة موجزة في دورية "مباط عال" عرضت فيها، ومن وجهة نظر إسرائيلية للتداعيات المحتملة للإتفاق الحدودي البحري على كل من لبنان واسرائيل.
كتب الزميل وليد حباس في موقع "مدار" تقريراً عرض فيه للحيثيات السياسية والإقتصادية التي جعلت كل من لبنان وإسرائيل يوقعان إتفاق ترسيم الحدود البحرية بعد 15 سنة من الأخذ والرد بين الجانبين. في ما يلي نص التقرير مُدعماً بخريطة نشرها الموقع.
يحمل الاستقرار الأمني ـ النسبي الذي ولّدته اتفاقية ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل بوساطة الولايات المتّحدة أهميّة ملموسة للبنانيين المنهكين بعقود من العنف والتهديدات القامعة لأي محاولة لكسر الولاءات الطائفية-الزعاماتية. لكن لا بدّ من التأكيد أنّ هذا الاستقرار هو نتيجة ترتيبات وتسويات نظّمتها قوى إقليمية ـ دوليّة تتخطى الدولة اللبنانية التي أكّدت مراراً فشلها وافتقارها الى الإمكانيات.
وقوفاً صفق المندوبون الحاضرون في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، عندما وصل الرئيس شي جين بينغ في خطاب الإفتتاح إلى فقرة يؤكد فيها أن بكين لن تتخلى عن القوة كإحتمال لإعادة تايوان إلى البر الصيني.
في السنوات الأخيرة، ركزت مجموعة من العلماء على البحث في نظريات إنهاء الحرب، مدفوعين بشعورهم بالقلق والخوف من النتائج المحتملة للحرب الدائرة في أوكرانيا. كيث جيسن (*) يستعرض في هذا التقرير ما يتوقعه منظرو الحروب.
أما وأن الجميع يكاد يُسلّم أمره للفراغين الرئاسي والحكومي، بشراكة وطنية لا مثيل لها، هذه محاولة لفكفكة حروف الدور السعودي، بوصفه أبرز عنصر محلي ـ خارجي مستجد وقابل لأن يكون أكثر تأثيراً في المرحلة المقبلة، فماذا تُريد المملكة من لبنان.. وللبنان؟
بغضّ النظر عن الموقف المبدئي من كون دولة فلسطين ملك لشعبها وكون "إسرائيل" قوة احتلال، لكن لا بدّ من إجراء قراءة تحليلية للواقع الجديد الذي فرضه الترسيم البحري لناحية تأثيره على المشهد السياسي.
"أهلاً وسهلاً إلى عهد جديد في الشرق الأوسط: عهد الغموض النووي الإيراني"، بهذه العبارة يختم الباحث في "مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب" شموئيل مائير مقالته في صحيفة "هآرتس".
الدول الكبرى الناطقة الإنكليزية، وهي أميركا وبريطانيا وأوستراليا، تأتلف ضمن تحالف سياسي عسكري إستراتيجي على أساس هوياتي عماده القواسم المشتركة من لغة وثقافة وتاريخ، في مواجهة الهويات القومية الأخرى والتكتلات الإقتصادية الكبرى والدول الطامحة إلى عالم متعدد الأقطاب، لا سيما الصين وروسيا وأيضاً الحليف اللدود الإتحاد الأوروبي.