
في هذا الفصل الذي يأتي تحت عنوان "عصر المُسيرات" (كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان قصة ادخال المُسيرات الى سلاح الجو "الاسرائيلي".
في هذا الفصل الذي يأتي تحت عنوان "عصر المُسيرات" (كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان قصة ادخال المُسيرات الى سلاح الجو "الاسرائيلي".
في أرجاء المطعم القديم وسط براتيسلافا تُصدّح الموسيقى في كل مكان. لا شيء هنا يقول إننا في هذا الزمان، سوى هاتفي وكمامتي وإدراكي بأني لست في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وسط الحرب الباردة. موسيقى، وجوه، طاولات، حتى المتعلقات الموضوعة على الجدران، كلها لم تغادر زمناً آخر، وكأنها جاهزة لاستعادته في لحظة دولية حاسمة.
لم تكن الأزمات التي واجهت جمهوريات الإتحاد السوفياتي السابق منذ إنهياره قبل ثلاثة عقود تحظى بإهتمام الرأي العام العالمي كما هو الحال في يومنا هذا مع أزمة أوكرانيا المفتوحة على مصراعيها والتي تحمل في طياتها بذور نظام عالمي جديد قيد التبلور. هذه مقالة تتوغل في بعض التاريخ والحاضر وتحاول إستشراف المستقبل.
تتجه الأنظار إلى المفاوضات النووية فى فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووى المعروف بـ٥ زائد واحد مع إيران بعد خروج الولايات المتحدة منه مع الرئيس السابق دونالد ترامب. الجولة الثامنة من المفاوضات، والتى تشهد مفاوضات أمريكية إيرانية غير مباشرة، ستكون هى الحاسمة.
جاء الجزء الأول من هذه المقالة تحت عنوان "هذا الشرق الأوسط لِمَن: وحدة عربية أم امبراطورية إسرائيلية" وتمحور حول مسؤولية الداخل عن العجز العربي عن النهوض؟ أما الجزء الثاني، فيتناول النهضة المؤجلة والحكّام المُستأجرون ودور الكتبة والكُتاب وعقلية التآمر:
ماذا ترى أعين مواطن عربي حينما يوجه عدساتها السياسية غير المدربة صوب أميركا؟ يرى موسماً انتخابياً، وتقع أمام ناظريه لقطات من مناظرات بين مرشحين يتراشقون أفكاراً متضاربة، طمعاً بأصوات ناخبين لا يراهم العربي أو لا يعرف وزن خردلة عنهم، وهل هذا ديموقراطي أم جمهوري؟ ثُمّ يفاجأ بعد مضي أسابيع أن عدد المتنافسين قد انخفض فجأة إلى شخصين، يعرف أن أحدهما يطلق عليه المرشح الديموقراطي، فهل يا ترى يسمى الآخر جمهورياً لأنه غير "ديموقراطي”!
مرة أخری يستفيق المجتمع الدولي علی أحداث كان شهد مثيلاً لها قبيل الحرب العالمية الثانية؛ لكأن التطورات الراهنة أرادت دقّ ناقوس الخطر وإدخال المجتمع الدولي في حالة انذارٍ قصوی ربطاً باللحظة الجيوسياسية التي تلف العالم بأسره.
سواء إندلعت الحرب في أوكرانيا أم نجحت الديبلوماسية في تفاديها قبل ساعة الصفر، فإن العالم يقف على عتبة بركان جيوسياسي كبير لا يقل في تأثيراته عن ذاك الذي هز العالم قبل ثلاثين عاماً بزوال الإتحاد السوفياتي وتربع الولايات المتحدة على عرش الأحادية العالمية.
لطالما لجأت دول العالم الثالث إلى الدول الكبرى للضّغط على صندوق النقد الدولي بهدف تسهيل شروطه التّفاوضيّة، لكن في حالة لبنان يبدو الأمر معاكساً؛ تضغط الدول الكبرى على الصّندوق للاستجابة للبنان وهو في مكان آخر، لماذا؟