
هل نحن على أعتاب عالم بلا أقطاب؟ هل يقترب القرن الأميركي من نهايته كما كتب جيوفاني أريغي منذ بضع سنوات؟ هل عادت آسيا حوضاً اقتصادياً مستقلاً، سياسياً واقتصادياً، كما قبل العام 1500 ميلادياً، حين جاء الأوروبيون مكتشفين؟
هل نحن على أعتاب عالم بلا أقطاب؟ هل يقترب القرن الأميركي من نهايته كما كتب جيوفاني أريغي منذ بضع سنوات؟ هل عادت آسيا حوضاً اقتصادياً مستقلاً، سياسياً واقتصادياً، كما قبل العام 1500 ميلادياً، حين جاء الأوروبيون مكتشفين؟
مذ عُقدَ اللقاء الثلاثي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران، في 19 تموز/يوليو لهذا العام، والإشارات التركية تتوالى، حول المصالحة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان.
تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الضغوط الأمريكية والغربية على إيران علی خلفية الأحداث الداخلية، وبلغت حد التلويح أكثر من مرة بالخيارات العسكرية. هذه الضغوط رافقتها مناورة جوية عسكرية أمريكيةـ اسرائيلية تحاكي هجوماً علی مواقع إيرانية إنطلاقاً من قاعدة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين.
تمثل روسيا الاتحادية ليس مشروعا معادياً للامبريالية، بل سقوط مشروع معاد للامبريالية. لا ندري إذا كانت النخبة الحاكمة في روسيا تعي معنى سقوط الاتحاد السوفياتي، والأهم معنى صعوده من قبل، في الربع الأول من القرن العشرين.
قبل 22 عاماً، وفي ميناء عدن، قاد انتحاريان من تنظيم "القاعدة" زورقاً مطاطياً محملاً بأكثر من 200 كلغ من المتفجرات القوية وصدما به المدمرة الأميركية (يو إس إس كول)، وبعد مرور 17 عاماً على تلك الحادثة كان العالم على موعد مع حادثة مماثلة غرب ميناء الحديدة اليمني، حيث تعرّضت فرقاطة سعودية لهجوم من ثلاثة زوارق انتحارية لكنها غير مأهولة.
لم تكن تلبية النخب الكردية وغير الكردية، للمؤتمر الكردي الحادي والعشرين في هولندا، بعنوان "المؤتمر الوطني الكردستاني"، إلّا تعبيراً عن حجم التهديدات القادمة، من باب التحولات الدولية، وصعود كل من إيران وروسيا إلى مستوىً جديد من التحدي للولايات المتحدة، مع ما يمكن أن يترك من آثار سلبية في القضية الكردية، فكان السؤال الأساس للمؤتمر هو: "ما العمل؟".
سيناريوهات النار تكاد تلامس سطح الحوادث المتدافعة فى الإقليم المأزوم الذى نعيش فيه. الأخطار ماثلة والأسئلة الكبرى تأخذ بخناقه، التفاعلات المحتملة والتداعيات التى لا يمكن تجنبها.
حفلت حقيبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بثلاث ملفات دسمة هي: الأمن، الاقتصاد والسياسة.
يستخلص المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل من التطورات الميدانية على أرض فلسطين المحتلة، وما يرافقها من تطورات إقليمية أن إسرائيل (في عهد بنيامين نتنياهو) ذاهبة باتجاه واحد هو الإنفجار.
تخيّل مثلثاً رؤوسه الثلاثة دين وأمة وقومية. وكلها تعابير تشترك في مفهوم واحد هو الهوية.