
صوّت مجلس النواب الأردني، اليوم (الأحد)، وبالغالبية النيابية، على مشروع قانون مستعجل يلزم الحكومة الأردنية بوقف استيراد الغاز الإسرائيلي، في تتويج لمسار سياسي ـ شعبي يطالب بإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل في العام 2016.
صوّت مجلس النواب الأردني، اليوم (الأحد)، وبالغالبية النيابية، على مشروع قانون مستعجل يلزم الحكومة الأردنية بوقف استيراد الغاز الإسرائيلي، في تتويج لمسار سياسي ـ شعبي يطالب بإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل في العام 2016.
إنتهت المملكة العربية السعودية القديمة وحلّت محلها مملكة شابة. التغيير يلمسه زوار المملكة لمس اليد. في المطارات والطرقات والمتاجر والجامعات والساحات. النساء تقدن سياراتهن. لا تشدد في اللباس. الأغاني. الموسيقى. كله إختلاط بإختلاط. دور السينما والمسرح واللهو. الإعلانات الفنية في الطرق. ضجيج لا ينتهي في مواقع السوشيل ميديا. لم يعد السعودي يحتاج إلى دولة يسوح فيها. صارت دولته مركزاً للسياحة.
ما هي الدلالات الإستراتيجية لما يجري في ثلاث ساحات حيوية بالنسبة إلى إسرائيل، وهي إيران والعراق ولبنان، في في التظاهرات الواسعة التي انطلقت في العراق (تشرين الأول/أكتوبر)، وامتدت إلى لبنان (17 تشرين الأول/أكتوبر)، ولاحقاً أصابت عدواها أيضاً إيران (15 تشرين الثاني/نوفمبر)؟ نظرة سياسية أمنية إسرائيلية، تبرز خطوط تشابه كثيرة بين هذه الساحات، يعرضها أودي أفينتا، الباحث في مركز هرتسليا للدراسات المتعددة المجالات، وينشرها موقع 180، نقلا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
مَنْ تابع أشواق الأردنيين من تجار وسائقي سرفيس على خط "عمّان - الشام" ومقاولين وسياسيين وكتاب يتحدثون خلف الأبواب المغلقة، وأحياناً يفشونها في تصريحاتهم للصحافيين وفي مقالاتهم، ومن زار دمشق بعد إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018 لا يمكنه أن يجد توصيفاً للحالة التي ملكت الشعبين إلّا أن "الناس مشتاقة". هذا الشوق الذي عبّر عن نفسه بتلقائية خلال العامين الماضيين، عكّر صفوّه الملحق التجاري الأميركي في عمان عندما هدد التجار الأردنيين إن تعاونوا مع دمشق، فبدأت العصي توضع في الدواليب، ليجد الأردني نفسه ضحية "قانون قيصر" الأميركي الساعي لحصار سوريا.
يقدم وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة وجهة نظر إزاء علاقة الأردن بالقضية الفلسطينية، عشية مرور 25 سنة على توقيع معاهدة وادي عربة، هذا نصها:
من يتأمل في المشهد الأردني وفي الجمر الكامن تحت رماد أكثر من قضية، يشعر فعلاً بقلق على مستقبل دولة مرتبطة عضويا بمستقبل فلسطين مهما حاولت النجاة.