
الكاتب الأوروبي جان ميشيل موريل كاتب فرنسي يسلط الضوء على العلاقات الإيرانية ـ التركية، في مقاربة جيوسياسية نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنيسة وترجمها إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
الكاتب الأوروبي جان ميشيل موريل كاتب فرنسي يسلط الضوء على العلاقات الإيرانية ـ التركية، في مقاربة جيوسياسية نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنيسة وترجمها إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
بالتوازي مع إندفاعتها الإنفتاحية بإتجاه طهران ومساعيها لاستعادة علاقاتها مع دمشق، لم تتخل حركة “حماس” عن المحور التركي-القطري “الإخواني”، إذ نجحت، حتى الآن، بالتموضع بين محورين يتوافقان ويختلفان في آن، ودخلت بقوة في “لعبة” الفصل بين الملفات أو تحييد الخلافات، آخذة ممن تريد ما يريد وتريد!
في هذه الحلقة، وهي الخامسة، من كتاب “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يقارب سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، نظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى عدد من ملفات الشرق الأوسط، وفي صلبها نظرته إلى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من أراضي العراق وسوريا في العام 2014.
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
"السنوات الأربع مع ترامب كانت مثيرة للاهتمام"، بهذه العبارة يستهل المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالته التحليلية في "هآرتس" (ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) والتي شرح فيها حصيلة أربع سنوات من سياسات دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.
اختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ابتداء من 2015 استقطاب المجتمع التركي. وهو يعوّل بحلول المواعيد النهائية لعام 2023، على حلمه العثماني الجديد لتدعيم شرعية انتخابية تتعرض للوهن. غير أن الانحرافات الاستبدادية لنظامه قد تتحطم أمام حيوية المجتمع المدني المتمسك باحترام الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع. في هذا التقرير الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية وترجمه للعربية حميد العربي، يُفند الصحافي الفرنسي أوليفيي بيو تمادي أردوغان في لعبة السلطة.
يستعرض الأستاذ الجامعي الفرنسي ديدييه بيّون، وهو نائب رئيس معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، في مقالة نشرها "أوريان 21"، بالفرنسية وترجمتها الزميلة سارة قريرة إلى العربية، مشهدية العلاقات الفرنسية التركية المأزومة في هذه المرحلة، وهل يمكن ترميمها أم لا؟
كتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي مقالة بعنوان "حروب النفط والغاز الجديدة في الشرق الأوسط"، وننشرها أدناه كاملة، أشار فيها إلى أن نفط الشرق الأوسط في العقد الحالي الذي سينتهي بعد بضعة أيام، "لم يعد حيوياً جداً بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي. فقد أصبحت الولايات المتحدة مستقلة من ناحية الطاقة (في أعقاب ازدياد استغلال حقول النفط الكبيرة في آلاسكا، واكتشاف أساليب جديدة لاستخراج النفط). روسيا انضمت إلى قائمة الدول العظمى المنتجة للنفط، وازداد استخدامها للطاقة المتجددة. كل ذلك أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط والغاز في السوق العالمية وإلى تراجع أهمية النفط المستخرَج في الخليج بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي".
زيارات مكوكية لوفد روسي رفيع بين دمشق والقامشلي بدأت قبل ثلاثة أيام بحثا عن مخرج يوقف العملية العسكرية التركية ويقطع الطريق على توغلها حتى الحدود المعلنة من قبل انقرة بثلاثين أو اربعين كيلومترا، هذه الزيارات انتهت باتفاق على مفاوضات مباشرة بين الحكومة والاكراد برعاية روسيا بدأت اليوم السبت في العاصمة السورية.
شكل توقيع إتفاقية أضنة في 20 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1998 بين سوريا وتركيا نهاية حقبة من التوتر الشديد الذي ساد بين البلدين خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وكاد أن يتدحرج إلى حرب، قبل أن تنجح وساطة عربية - إقليمية تولتها حينها كل من جامعة الدول العربية، ومصر، وإيران في لجم التوتر، والتوصل إلى حل سياسي نتج عنه التوقيع على الإتفاقية في مدينة أضنة التركية.