منذ بدء الغزو الروسى لأوكرانيا قبل عام، حاولت الصين تحقيق توازن صعب وحساس بين مصلحتين لا يمكن التوفيق بينهما بصورة سهلة.
منذ بدء الغزو الروسى لأوكرانيا قبل عام، حاولت الصين تحقيق توازن صعب وحساس بين مصلحتين لا يمكن التوفيق بينهما بصورة سهلة.
في بداية القرن العشرين كان أهل بلاد الشام يستخدمون غالباً القطار للوصول إلى القاهرة. كانت حيفا هي محطّتهم الأولى، حيث كانوا يخلدون للراحة بضعة أيّام، تتخلّلها زيارة أكيدة لتلّ أبيب الأكثر صخباً والحافلة بالحياة "الغربيّة". لم تكًن يهوديّة تل أبيب تشكّل حينها مشكلةً لأحدٍ. إذ أنّ أغلبيّة اليهود كانوا أحد أجزاء مجتمعات الشام والرافدين ومصر وخاصّةً فلسطين.
أخيراً، أصدر الدكتور طارق متري كتابه الجديد "حرب إسرائيل على لبنان 2006 –عن قصة القرار 1701"، بعد أن كان محترزاً قبل ذلك عن اصداره. متري الأكاديمي، الباحث، المؤلف والسياسي دخل عالم الديبلوماسية بمهمة طارئة إلى مجلس الأمن، وبتكليفٍ من الحكومة اللبنانية آنذاك (كان يومها وزيراً للثقافة ووكيلاً لوزارة الخارجية بسبب غياب الوزير الأصيل، الذي لم يرد اسمه في طيات صفحات الكتاب).
وقعت تطورات خلال الأسابيع القليلة الماضية تنذر بآثار لم تكن لتخطر أبعادها على بال صُنّاع السياسة قبل عقدين أو ثلاثة، أذكر هنا من هذه التطورات:
ثلاثة عوامل أنتجت مأساة الجندي الإيرلندي الدولي شون رووني: الغموض، سوء الحظ والخوف، وبالرغم من التراجيديا التي تفطر القلب على شاب كان متوجهاً لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة مع عائلته في إيرلندا فانتهى جثة هامدة على قارعة الطريق في قرية العاقبية في جنوب لبنان، فإن صفحة جديدة فتحت بين قوات "اليونيفيل" وحزب الله.
18 كانون الأوّل/ ديسمبر (غداً) هو اليوم العالمي للّغة العربيّة. لقد اعتمدته اليونسكو عام 2012 للاحتفال بهذه اللغة سنويّاً، انطلاقاً من مشروعها الرامي إلى تعزيز تعدّد اللغات وتنوّع الثقافات. وكانت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة قد قرّرت إدخال اللغة العربيّة في العام 1973 ضمن مجموعة اللغات الرسميّة الستّ المعمول بها في المنظّمة الدوليّة.
لكل من مصر وتركيا مصالح سياسية وأمنية ونفطية في ليبيا تجعلهما قادرتين (إذا أرادتا) على استعمال نفوذهما لفرض العودة الى الانتخابات النيابية والرئاسية المؤجلة وتقبل نتائجها.. وصولاً إلى إيجاد تسوية للأزمة الليبية.
كتاب "حل النزاعات وقواعد السلم والحرب – نماذج إقليمية ودولية" للكاتب والباحث د. علي مطر.. محاولة للإجابة عن إشكالات متعددة ترتبط بالنزاعات الدولية.
تستحق الحملة التي تقوم بها الأمم المتحدة تحت شعار «اتحدوا من أجل النضال لإنهاء العنف ضد المرأة» وقفة حازمة، خاصّة في البلدان العربيّة والإسلاميّة. ليس لأنّ هذا النوع من العنف حِكرٌ عليها. فهو منتشرٌ في كلّ مكان، حتّى في المجتمعات المسمّاة «متقدّمة». بل لأنّ هذه البلدان تشهد، كما يقول الواقع، أعلى نسب من هذا العنف في مختلف أشكاله.
تغرقنا وسائل الإعلام، المواقع، وبيوت الفكر الغربية ـ على رأسها الأميركية ـ بوابل لا ينقطع من البروباغاندا المضادة للصين، المساندة للأقلية التي تعيش في مقاطعة شينغيانغ الصينية، الأويغور.