هبَّت عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن حسمت حركة حماس خياراتها، وأعلنت إعادة تموضعها الكامل في المحور الممتد من طهران إلى دمشق وبيروت وصنعاء.
هبَّت عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن حسمت حركة حماس خياراتها، وأعلنت إعادة تموضعها الكامل في المحور الممتد من طهران إلى دمشق وبيروت وصنعاء.
يمكن الانطلاق مما حدث أواخر عهد الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، لفهم أسباب ما حدث في كانون الثاني/يناير 2011. ثمة مشتركات كبرى صنعت ما حدث، ليكون الخلاف حول درجة أهمية هذه المشتركات - معارضة مشروع توريث الحكم مثلاً - كأسباب ودوافع. أما ما تلا ذلك حتى الآن، فإن الاستقطاب الذي لم تشهد مثله مصر في تاريخها الحديث والمعاصر من حيث التشظي والعمق قضى على أي مشترك يمكن أن يشكل سردية معقولة عما حدث وما يحدث وما سيحدث.
بدت الرسالة السياسية، التى أطلقها «يوسف ندا» مفوض السياسة الخارجية السابق للتنظيم الدولى لـ«الإخوان المسلمين»، مثيرة بتوقيتها وسياقها للتساؤل عما يريده بالضبط من طلب الحوار مع «رأس السلطة فى مصر»!
من يُمارس السياسة بكلّ تشعباتها وفنونها، يعلم أنّ السياسي الناجح والحذق هو من يوسّع هامش مناوراته ومساحتها تحسبا للتحولات والمتغيرات، ولا يقفل على نفسه دائرة الخصومة بشكل مطلق وبالتالي يُضيّق خياراته؛ هذا تحديدًا ما أتقنه رجب طيب أردوغان خلال السنوات الماضية. كيف؟
يختلف الحزب الديني عن بقية الأحزاب الأخرى، يمينية كانت أو يسارية، أو حتى طائفية. هو مضطر بحكم العقيدة الى جعل الوجود خاضعاً لغاية إلهية. الغاية تعلو على الوجود. تتسامى فوقه. تجعله خاضعاً لقضية؛ جوهر القضية غائيتها.
فى خريف (2002) طرأ حوار محتدم فى أروقة «الإخوان المسلمين» حول تجديد الجماعة والأدوار التى يمكنها الاضطلاع بها، والفرص المتاحة أمامها للتقدم بأوراق اعتماد جديدة لرأى عام قلق على مستقبل بلاده.
ينطلق المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل من الهجمات المنسوبة إلى "داعش" في الخضيرة وبئر السبع، لإجراء مقارنة بين كيفية المواجهة مع هذا التنظيم من جهة ومع تنظيمي "حماس" و"الجهاد" من جهة ثانية وصولا للدعوة إلى التركيز على دور الأخير.
لم تعد القاهرة مدينة. صارت مجموعة من المدن. مدن لا تتشابه إلا بالهوية الإنسانية. أبناء مصر الطيبون سواء علا كعبهم أم إستوى مع الأرض، كما هو حال معظم فقراء هذا البلد.
تغيّر العالم منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً، وما زالت الأحزاب اليسارية والقومية والشيوعية في الأردن تُردّد أناشيدها وشعاراتها التي ورثتها عن الآباء. وكما مرّ قطار التجدد على الرفاق في كل العالم، مرّ من جانبها ولم تره أو تتنبه إليه. تشي مرحلة ما بعد الأزمة الأوكرانية بأن عليها أن تنهض وتبدأ العمل.
تلقَّف السوريون بكلّ أطيافهم نبأ لقاء الرئيس بشار الأسد وحاكم دبي محمد بن راشد، وبعدها محمد بن زايد، كلٌّ من زاويته التي ركن إليها، بعد حرب كارثية مزقت نسيجهم الاجتماعي والوطني، وكلٌّ منهم يسأل: إلى أين؟