لم تعد القاهرة مدينة. صارت مجموعة من المدن. مدن لا تتشابه إلا بالهوية الإنسانية. أبناء مصر الطيبون سواء علا كعبهم أم إستوى مع الأرض، كما هو حال معظم فقراء هذا البلد.
لم تعد القاهرة مدينة. صارت مجموعة من المدن. مدن لا تتشابه إلا بالهوية الإنسانية. أبناء مصر الطيبون سواء علا كعبهم أم إستوى مع الأرض، كما هو حال معظم فقراء هذا البلد.
تغيّر العالم منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً، وما زالت الأحزاب اليسارية والقومية والشيوعية في الأردن تُردّد أناشيدها وشعاراتها التي ورثتها عن الآباء. وكما مرّ قطار التجدد على الرفاق في كل العالم، مرّ من جانبها ولم تره أو تتنبه إليه. تشي مرحلة ما بعد الأزمة الأوكرانية بأن عليها أن تنهض وتبدأ العمل.
تلقَّف السوريون بكلّ أطيافهم نبأ لقاء الرئيس بشار الأسد وحاكم دبي محمد بن راشد، وبعدها محمد بن زايد، كلٌّ من زاويته التي ركن إليها، بعد حرب كارثية مزقت نسيجهم الاجتماعي والوطني، وكلٌّ منهم يسأل: إلى أين؟
فى زحمة الحوادث العاصفة والتحولات والانقلابات السياسية المتسارعة التى مرت على مصر عام (2011) طويت بقوة الأمر الواقع صفحة حادث «كنيسة القديسين» المروع، لا استكمل تحقيق جنائى ولا استبانت حقائق سياسية.
مبالغٌ فيه أن يتم وضع ما جرى بين النواب الأردنيين أمس (الثلاثاء)، في سياق الخلاف على قضية المرأة، لأن المجتمع الأردني بكافة أطيافه، لا يشبه ذاته كما كان قبل 40 عاماً، فهو اليوم مجتمعٌ محافظٌ متشددٌ ضد المرأة، حتى أولئك الذين يحملون شعار الانتصار للمرأة تجدهم أضعف من المناداة بحقوقها، وتجد ممارساتهم في الحياة اليومية.. ضدها.
في الجزء الثاني والأخير من هذا التحليل الشامل الذي نشره المؤرخ والأكاديمي الأميركي فالي نصر، في موقع "فورين أفيرز"، ثمة إستنتاج أن الولايات المتحدة إذا قررت فك إرتباطها بصراعات الشرق الأوسط وإذا إنهارت المفاوضات النووية بينها وبين إيران، فإن الأمر يُنذر بتوترات إقليمية سيكون إستقرار لبنان والعراق أول ضحاياها.
تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها «محمود حسين» الأمين العام.
تكاد الانتخابات الليبية، التى اقتربت مواعيدها، أن تكون استعراضاً سياسياً فوق حقل ألغام، كل حركة محكومة بموازين وحسابات قد تختل فى أية لحظة وينهار الاستعراض كله بمسرحه وأبطاله ورهاناته.
سؤال التحول الديمقراطى ومستقبله يطرح نفسه بتوقيت متزامن على تونس والسودان واصلا بإحباطاته إلى العالم العربى خشية انكسار ما تبقى من رهانات على بناء دول مدنية ديمقراطية حديثة.
مثلما كانت "ستالينغراد" معركة فاصلة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، فإن "مأرب ـ غراد" ـ من وجهة نظر المدافعين والمهاجمين ـ في طريقها إلى أن تكون معركة فاصلة يمنياً، سعودياً.. وإيرانياً.