بعد عشر سنوات على إطاحة جماعة «الإخوان المسلمين» من السلطة فى (30) يونيو/حزيران (2013) يطرح السؤال نفسه: لماذا كان الصدام محتما؟
بعد عشر سنوات على إطاحة جماعة «الإخوان المسلمين» من السلطة فى (30) يونيو/حزيران (2013) يطرح السؤال نفسه: لماذا كان الصدام محتما؟
من الظلم تحميل وزر الانهيار في لبنان لشخص واحد أو جماعة واحدة. الطريق إلى جهنم عبَّدته دولة فساد لا مجرد فساد دولة.
قبيل الانتخابات التركية الوشيكة تتزاحم غيوم السياسة فوق أنقرة وتتراكم تساؤلات المستقبل فى الإقليم بأسره.
بعد الإتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء عرب ولا سيما الإتصال الهاتفي الأول بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد غداة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ساد لوهلة الإعتقاد بأن المنطقة قد تكون على عتبة زلزال سياسي أملته الكارثة الطبيعية من شأنه أن يخرج دمشق من عزلتها العربية والدولية، لكن برغم هول النكبة، فإن "ديبلوماسية الزلازل" بقيت محدودة الأثر.
كان ذلك سؤالا طرحه الأستاذ محمد حسنين هيكل على الرأى العام قبل ثورة (25) يناير (2011). وهو ينظر فى الأحوال المصرية ويستطلع مستقبلها استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين؟».
في الجزء الأول من هذه المقالة، تناولت البعد الجغرافي التاريخي وما كان له من تأثير على بنية المجتمع السوري؛ وفي الجزء الثاني أتناول ترابط النسيجين الإجتماعي والسياسي في سوريا بدليل من تعاقبوا على حكمها وبالتالي كيف إنعكس ذلك في مجرى البحث عن هويات جامعة عابرة لحدود الجغرافية السورية الهشة، بعناوين قومية وإسلامية وشيوعية وغيرها.
تخيّل مثلثاً رؤوسه الثلاثة دين وأمة وقومية. وكلها تعابير تشترك في مفهوم واحد هو الهوية.
لم تمضِ بضعة أيام على عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، معززاً بقدرة يمينية راجحة وآمنة جزئياً، حتى بادر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى زيارة الأردن ولقاء وزير خارجيته أيمن الصفدي، فأين هو الجنوب السوري من هذه الزيارة وما يعاكس ذلك في الأردن؟
الأحلام الكبرى، التى أطلقتها يناير، ما زالت ماثلة فى المشهد العام تستعصى على أى إنكار. نعم، قد تنقضى الثورات دون أن تغادر أحلامها الوجدان العام.
برغم طول القطيعة بين مصر وإيران منذ أربعة عقود ونيف، ثمة أسباب موجبة لإستئناف العلاقات بين البلدين، لكن الأسباب المانعة ما زالت هي نفسها. هل ثمة أمل بعودة العلاقات على وقع الحوار القائم بين البلدين برعاية بغداد، حسبما صرح وزير خارجية العراق فؤاد حسين؟