بينما كان أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) يطأ أدراج قلعة حلب للمرة الأولى في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، كان "رجل روسيا" في سوريا أحمد العودة يتحين فرصة التحرك من الجنوب السوري خاصرة دمشق الرخوة نحو الشمال.
بينما كان أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) يطأ أدراج قلعة حلب للمرة الأولى في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، كان "رجل روسيا" في سوريا أحمد العودة يتحين فرصة التحرك من الجنوب السوري خاصرة دمشق الرخوة نحو الشمال.
مرّ أسبوع على سقوط نظام البعث وآل الأسد في سوريا ولا تزال الأسئلة تتوالد بشأن أسباب الانهيار السريع لهذا النظام الذي حكم سوريا برئيسين فقط على مدى 54 عاماً، كما تتوالد الأسئلة أيضاً عن أبرز الخاسرين وأبرز الرابحين من هذا الانهيار، ولا يقل عنها عدد الأسئلة عن الاتجاه الذي تنحو إليه الدولة السورية الجديدة.
إن نهاية نظام الأسد تضع سوريا على حافة أن تصبح دولة فاشلة، وستكون عنصراً أساسياً لتغيير كل موازين القوى في الشرق الأوسط، والعالم أجمع ربما. وعلى الدول الغربية والخليجية التواصل مع "القادة الجُدد" في دمشق وتوجيههم نحو حكم براغماتي، إن لم يكن ديموقراطياً، لمنع وقوع المزيد من المآسي وعدم الإستقرار في المنطقة، بحسب "فورين أفيرز".
تتطلع دول الخليج إلى الإدارة الأميركية الجديدة المقبلة طلباً للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزَّة ولبنان، والتعاون الحازم في مجال الأمن والمصالح الاقتصادية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"(*).
انتهت اجتماعات الدوحة التفاوضية اليوم (الجمعة) ببيان للوسطاء الثلاثة الأميركي والمصري والقطري وصف نتائج جولة "الفرصة الأخيرة" بأنها "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
تُردّد وسائل الإعلام المختلفة، التي تُؤيد وتُحابي إسرائيل أو المقاومة، أن جولة مفاوضات وقف الحرب أو إطلاق النار في غزّة (وحدة الساحات وجبهات الإسناد المختلفة)، التي بدأت في شهر تموز/يوليو الجاري تتسم بروح من الإيجابية لأن حماس تنازلت عن مبدأ وقف الحرب؛ فإذا كان الحديث صحيحاً: يا لها من كارثة!
إيران أصبحت من أكبر عناصر التهديد لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط. كما أصبحت فاعلاً دولياً مؤثراً، برغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد. وهي اليوم "أكثر قوة ونفوذاً وخطورة وتهديداً مما كانت عليه قبل 45 عاماً"، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية(*).
مع تعثر مفاوضات هدنة رمضان واحتمالية أن يلجأ بنيامين نتنياهو المأزوم داخلياً وخارجياً إلى اجتياح رفح، وربما القيام بعملية عسكرية في جنوب لبنان، تختلط الأوراق في المنطقة على اعتبار أن مصير الحرب بات مجهولاً في أيدي مجموعة متطرفين في إسرائيل، يتبارون على حجم الإجرام والمجازر.
الحكم التمهيدى التاريخى الذى أصدرته محكمة العدل الدولية يوم 26 يناير/كانون الثاني 2024 بالمطالبة باتخاذ إجراءات احترازية لحماية الشعب الفلسطينى فى غزة لحين صدور الحكم النهائى والذى صدر بأغلبية ساحقة تكاد تصل إلى حد الإجماع حيث لم يصوت ضده سوى عضو واحد من مجموع أعضاء المحكمة البالغ عددهم 15 عضوا بالإضافة إلى القاضى المؤقت المعين من إسرائيل.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في سياق تغطيتها الجلسة التي عقدها الكابينيت السياسي - الأمني الإسرائيلي، الخميس الماضي، لمناقشة ما يسميها وزير الحرب يؤاف غالانت مسألة "اليوم التالي للحرب في غزة"، وهذا أهم ما جاء في الخطة التي لم تقرها حكومة بنيامين نتيناهو حتى الآن، حسب النص الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية: