هذا اليوم هو، بالنسبة إلينا، اليوم التاريخي الوحيد في هذا الشهر. أي، نحن الذين افترشنا الساحات لأسابيع طويلة، لا نعترف بيومٍ تاريخي غيره، ولو كره الكارهون. فحبّذا لو يصمت متسوّلو "الانتصارات الصعبة" رحمةً باللبنانيّين. اصمتوا، إذاً، مرّةً لكلّ المرّات.