التطبيع السعودي الإسرائيلي Archives - 180Post

6799412c64bea1738096940.jpg

لعبت الولايات المتحدة، وما تزال، الدور الرئيس فيما أُطلق عليه عملية سلام الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة. وشهدت هذه العقود لحظات نجاح محدودة وسط حالة «شبه مستمرة» من الفشل المتكرر سواء تواجد فى البيت الأبيض رئيس ديمقراطى أو جمهورى.

Iran_Saudi_Israel-1280x720.jpg

تهدف إسرائيل، من خلال تصعيد هجماتها على إيران وحلفائها، إلى دفع السعودية للإعتماد أكثر عليها وعلى الولايات المتحدة، أمنياً وتكنولوجياً. لكن الذي يحدث هو العكس: الرياض بدأت تتوجه نحو طهران طلباً لضمانات أمنية، كما تطرح نفسها كـ"وسيط" بين إيران وإسرائيل وليس كـ"حليف" للدولة اليهودية، بحسب "فورين أفيرز" (*).

IMG_9519.jpeg

مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وفوز الجمهوريين بأغلبية مقاعد مجلسى الكونجرس (الشيوخ والنواب)، تنتقل موازين القوة الأمريكية لتتمحور حول شخص الرئيس الذى نجح فى دفع الحزب الجمهورى وأغلبية الشعب الأمريكى تجاه اليمين الشعبوى بما يملكه من راديكالية فى التعامل مع القضايا الداخلية التى تهم الأمريكيين، والقضايا الخارجية التى تهم بقية العالم.

4032975037503750375037.jpg

تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت ضغط عامل الوقت من أجل التوصل إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل ضمانات أمنية للسعودية ضمن مسار أوسع يوصل إلى التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ووقف الحرب في غزة وفتح أفق سياسي أمام الفلسطينيين.

Almawqea2022-10-17-01-04-54-312066.jpg

يُركّز فريق الأمن القومي الأميركي منذ أكثر من سنة على أولوية الملف السعودي، في مواجهة الصين وروسيا من جهة وتحصيناً للموقف الأميركي في المنطقة في مواجهة قوى إقليمية أبرزها إيران من جهة ثانية، وبما يخدم مصالح حلفاء أميركا في المنطقة، وأولهم إسرائيل من جهة ثالثة.

gaza.jpg
Avatar18002/05/2024

يُقدّم المحلل في "هآرتس" تسفي برئيل تحليلاً متعدد الأبعاد لمسار التطبيع السعودي الإسرائيلي ربطاً بالمعاهدة الدفاعية الأميركية السعودية من جهة وبوقف حرب غزة وولادة الدولة الفلسطينية من جهة ثانية. ماذا تضمنت هذه المقالة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟

charge20231224A.jpg

عبر الديبلوماسية والتصعيد، تُحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحقيق اختراق في الشرق الأوسط، بما تبقى لها من وقت من الآن وحتى الإنتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، وظيفته وقف حرب غزة وفتح "الأفق السياسي" أمام الفلسطينيين وإطلاق مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وخلق بيئة أمنية واقتصادية في المنطقة تخلق توازناً مع إيران ومن خلفها الصين وروسيا.