
لا يخفى على أحد، بعيداً كان عن دهاليز السلطة السياسية أم قريباً منها أم محشوراً فيها، أن العالم على وشك أن يشهد تدشين نظام دولي جديد أو الإعلان عن إدخال تعديلات جوهرية على جوانب معينة في هياكل النظام القائم ومبادئه.
لا يخفى على أحد، بعيداً كان عن دهاليز السلطة السياسية أم قريباً منها أم محشوراً فيها، أن العالم على وشك أن يشهد تدشين نظام دولي جديد أو الإعلان عن إدخال تعديلات جوهرية على جوانب معينة في هياكل النظام القائم ومبادئه.
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن التقارب بين إيران وروسيا "أضر كثيراً، باحتمالات تجديد الاتفاق النووي"، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "هآرتس" للصحافي يوناتان ليس.
يؤكد تسريب جرى عبر ميكروفون قناة "آر. بي. سي" الموالية للكرملين، أن الطائرات المسيَّرة التي تستخدمها موسكو في حربها ضد أوكرانيا يتم تصنيعها وتزويدها بالذخيرة في إيران. وهذا بحد ذاته تحول زلزالي ويشكل مخاطر لأميركا وإسرائيل وتركيا وأطراف أخرى، لاسيما وأن الكرملين يعمل على الموازنة بين علاقته التنافسية الصعبة مع إيران وبين علاقته مع السعودية، بحسب "الواشنطن بوست".
نشر موقع Bloomberg مقالا للكاتبتين سارة زينج وريبيكا تشونج، تناولتا فيه تصريحات الدبلوماسى ووزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر حيال لقاء جو بايدن وشي جين بينج الأخير على هامش قمة العشرين. كما عرضتا لرؤية كيسنجر للحرب الروسية الأوكرانية وما يجب على روسيا والدول الأوروبية فعله لإنهاء هذه الأزمة.
هنا يأتي السؤال، إذا كان الطرفان اللندني الممثل لأوروبا، والنيويوركي الأمريكي، سيتوجهان معاً من ليبور باتجاه مؤشر سوفر الأكثر أماناً، وأقل عرضة للتلاعب، أين المشكلة إذن، ولم الشقاق الذي يتحدث عنه بعض المحللين؟
المصافحة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات إفتتاح مونديال قطر 2022 في ملعب "البيت" بمنطقة الخور، الأحد الماضي، شرّعت الباب واسعاً أمام طرح أسئلة في تركيا، عن موعد المصافحة بين أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
ما الجديد في هذا العنوان؟ ألم يُلقِ العالم بنفسه في أحضان أمريكا منذ اقتراب نهاية الحرب العالمية الأولى وانعقاد مؤتمر فرساي وصدور إعلان الرئيس وودرو ويلسون بنقاطه الأربع عشرة؟
"أوروبا حديقة، لقد بنينا حديقة، أفضل مزيج من الحرية السياسية والرخاء الاقتصادي والترابط الاجتماعي استطاعت البشرية أن تبنيه، لكن بقية العالم ليس حديقة تماماً، بقية العالم.. أغلب بقية العالم هو أدغال".
تحذير استباقي: محتوى هذه المقالة لاذع للغاية، ويتضمن حكايات ستبدو خفيفة في بدايتها، غريبة في أواسطها، صادمة في تفاصيلها المرصعة بعلامات التعجب، ومخيفة في نهايتها. لذا لزم التنويه والتحذير.