
كيف يمكن استيعاب حجم فضيحة الـ«سيجنال» التى تعصف ببيت دونالد ترامب الأبيض، وبالأخص بفريقه للأمن القومى. خلال أحاديث مع عدد من المسئولين الأمريكيين، أصبح من المؤكد أن خوف الجمهوريين من دونالد ترامب هو ما أدى بصورة أو أخرى لوقوع هذه الفضيحة.
كيف يمكن استيعاب حجم فضيحة الـ«سيجنال» التى تعصف ببيت دونالد ترامب الأبيض، وبالأخص بفريقه للأمن القومى. خلال أحاديث مع عدد من المسئولين الأمريكيين، أصبح من المؤكد أن خوف الجمهوريين من دونالد ترامب هو ما أدى بصورة أو أخرى لوقوع هذه الفضيحة.
منذ وصوله للحكم بداية فى عام 2017، وبعد نجاحه فى الوصول للبيت الأبيض للمرة الثانية فى 2025، تجدد السؤال من الخبراء والمراقبين خارج وداخل الولايات المتحدة حول طبيعة محركات الرئيس دونالد ترامب فى قضايا السياسة الخارجية، وضاعف من صعوبة السؤال غياب وجود إطار أيديولوجى ينزع إليه ترامب أو يلتزم به. وتجدد النقاش مع بدء فترة ترامب الثانية وتبنيه نفس مبدأ «أمريكا أولا» مضيفا إليه توجهات رئاسية بالتدخل والتوسع فى الخارج.
كنتُ واحداً من المُتحمسين لفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، إستناداً إلى فرضية انخراطه السريع في مفاوضات نووية محتملة مع إيران لحل ملفها برمته، خصوصاً وأن سلفه جو بايدن أظهر ضعفاً كبيراً في مقاربة معظم الملفات الخارجية وإدارتها.
تُمثّل تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول إمكانية ضم كندا أو جزيرة جرينلاند إلى الولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا للتصريحات الشعبوية التي تعكس شخصية ترامب النرجسية والجدلية.
سيكون لأمريكا الدولة والقوة العالمية المهيمنة، بعد أربع سنوات من الآن، نفس المصالح والاهتمامات فى مختلف أركان العالم. بعد أربع سنوات، وربما قبل ذلك، سيكون الرئيس دونالد ترامب جزءا من التاريخ ينشغل به المؤرخون والأكاديميون، فيما سينشغل الأمريكيون بانتخابات جديدة ومرشحين جدد. وأستغرب ظهور مسئولين من دول عربية إلى جوار الرئيس ترامب فى مؤتمرات صحفية أو تجمعات احتفالية.
عن عمر يناهز المائة عام رحل الرئيس الأمريكى الأسبق «جيمى كارتر»، عراب اتفاقية «كامب ديفيد»، باحتفاء ظاهر تقديرا لقوته الأخلاقية، لا لدوره فى عقد تلك الاتفاقية.
تمر فلوريدا بلحظة فريدة على المستوى الأمريكى لأن الرئيس القادم جعلها موطنه بالتبنى بعدما هاجر إليها من نيويورك. وأصبحت فلوريدا محط أنظار العديد من قادة العالم ممن لا يستطيعون الصبر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب رسميا كرئيس جديد للولايات المتحدة، فى العشرين من الشهر المقبل، ويأتون للقائه فى منتجعه «مار إيه لاجو» بجنوب الولاية على شاطئها الأطلنطى.
لا يريد الرئيس المنتخب دونالد ترامب الكثير من التاريخ، فقد دخله من أوسع أبوابه الممكنة بعد فوزه مرتين غير متتاليتين بالرئاسية الأمريكية. فى عام 2016 هزم هيلارى كلينتون، ثم تلقى هزيمة على يد جو بايدن عام 2020 إلا إنه لم يعترف بها، ثم عاد وانتصر باكتساحه نائبة بايدن، كامالا هاريس عام 2024.
أصاب المحلل الذي استخدم تعبير "تسونامي" في وصف توقعاته لحال السياسة في الغرب في الآتي من الأيام؛ أيام ما بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وجدتُ نفسي أتفق معه في اختيار التعبير وإن اختلفنا حول كثير من اختياراتنا لدوافع هذا الاعصار أو لمحركاته.
تنتشر جاليات عربية ومسلمة في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا. هذه الجاليات هاجرت منذ قرن ونيف وعلى دفعات إما هرباً من إضطهاد سياسي أو ديني أو ضيق حال اقتصادي أو اجتماعي.. وقلة هم من طلبوا العلم وتقدموا في تعليمهم واستقروا في البلاد التي قدّمت لهم التعليم الجيد.