في آخر خطاب له أمس (الثلاثاء)، ووسط دخان المعارك التي شنّها في الخارج والداخل، قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب: "انا الرئيس الوحيد في تاريخ أميركا الذي لم يشن حروباً".
في آخر خطاب له أمس (الثلاثاء)، ووسط دخان المعارك التي شنّها في الخارج والداخل، قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب: "انا الرئيس الوحيد في تاريخ أميركا الذي لم يشن حروباً".
ليام دينينغ، كاتب أميركي متخصص في شؤون الطاقة. في مقالة نشرها في موقع "بلومبرغ" بالإنكليزية، في 13 من الشهر الحالي، يسلّط الضوء على علاقة الحزب الجمهوري بشركات النفط الكبرى. ماذا كتب دينينغ؟
يدخل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، مثقلاً بتحديات ربما لم يعرفها سوى رؤساء أميركيون قلائل عند منعطفات مصيرية مرت بها أميركا منذ الإستقلال والحرب الأهلية والحربين العالميتين وبينهما الكساد الكبير، وصولاً إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والحربين على أفغانستان والعراق.
في إفتتاحيته الأخيرة، في صحيفة "نيويورك تايمز"، تمنى الصحافي والكاتب الأميركي توماس فريدمان أن ينقسم الحزب الجمهوري وأن يتفك، معتبراً ذلك "نعمة". ما هي أبرز الأفكار التي تضمنتها إفتتاحية فريدمان؟
استمعت لخطاب الرئيس دونالد ترامب، الذى سبق عملية إقتحام مبنى الكابيتول، وسط أتباع الرئيس ومناصريه الذين إحتشدوا بالآلاف تلبية لدعوته. وبعد إنتهاء الخطاب، غادر ترامب عائداً للبيت الأبيض، وعدت أنا إلى منزلي الذي يبعد 8 كيلومترات عن البيت الأبيض.
بعد حادثة إقتحام مبنى الكابيتول، لا يمكن أن يستمر النقاش عن مصير الدولة العظمى من زاوية الصراع بين اليمين واليسار، متمثلاً بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. ولا يمكن التكهن بمستقبل صناعة القرار في واشنطن من دون وقفة تأمل إستراتيجية عند مآلات هذا الحدث.
لم يكن ممكناً لأحد من صناع السينما في هوليوود أن يخطر بباله سيناريو مشابه لما حدث بالفعل في الكابيتول، مركز الديمقراطية الأمريكية ورمز مؤسستها، من حوادث إقتحام وأعمال عنف وتخريب لمنع تصديق مجلسي الكونجرس على إنتخاب رئيس جديد بتحريض من رئيس إنتهت ولايته ولا يريد أن يغادر مقعده.
في مقالته الأخيرة في "نيويورك تايمز"، بعنوان "لا تنسَ أبدًا أسماء هؤلاء الجمهوريين الذين حاولوا الانقلاب"، يدعو الكاتب والصحافي الأميركي توماس فريدمان إلى إنتفاضة جمهورية تطيح بجماعة دونالد ترامب الجمهوريين، ممن حاولوا القيام بأول إنقلاب تشريعي في تاريخ الولايات المتحدة ولو كان الثمن رميها في أتون حرب أهلية.
ستفتقد وسائل الإعلام العالمية إلى تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب، مثلما إنشغلت بأخباره منذ لحظة انتخابه رئيسا من خارج التركيبة التقليدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في العام 2016 وحتى آخر أيام ولايته.
مع مصادقة الكونغرس الأميركي فجر اليوم (الخميس) على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي، تطوى، رسمياً، صفحة الإنتخابات الرئاسية الأميركية، لكن تداعياتها ستبقى قائمة، الآن وغداً وربما لعقود من الزمن.