
حدد الدستور الأمريكى ثلاثة شروط صارمة للأشخاص المرشحين لشغل منصب الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهى أن يكون الشخص المرشح أمريكيا عند المولد، وأن يبلغ من العمر خمس وثلاثين سنة، وأن يكون مقيما فى الولايات المتحدة لمدة أربعة عشر عاما.
حدد الدستور الأمريكى ثلاثة شروط صارمة للأشخاص المرشحين لشغل منصب الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهى أن يكون الشخص المرشح أمريكيا عند المولد، وأن يبلغ من العمر خمس وثلاثين سنة، وأن يكون مقيما فى الولايات المتحدة لمدة أربعة عشر عاما.
يعرف الأميركيون الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة بشكل وثيق. هذا ما يجعله مختلفاً بعض الشيء عن دونالد ترامب الذي هبط على البيت الأبيض قادماً من عالم المال والاعلام والعقارات.
منذ اللحظة التى بدأ فيها الهجوم على مبنى الكابيتول فى 6 يناير/كانون الثاني 2021، كان ذنب الرئيس السابق دونالد ترامب الأخلاقى واضحا. وبداية لم يكن لأنصاره التجمع بالقرب من البيت الأبيض لولا قرار ترامب بالكذب بلا هوادة بشأن نتائج انتخابات عام 2020، وتكرار أن الانتخابات قد سُرقت منه.
خلال العقدين الماضيين، وبسبب هجمات 11 سبتمبر/أيلول التى نفذها 19 إرهابيا منهم 15 سعوديا، خلصت النخبة الأمريكية السياسية (من الحزبين الجمهوري والديموقراطي) إلى الاستياء من العلاقة الوثيقة تاريخيا بين واشنطن والرياض.. وقبل ثلاث سنوات جددت حادثة مقتل الكاتب والمعارض السعودى جمال خاشقجى بطريقة وحشية قناعات النخبة الأمريكية التى تفاءلت نسبة كبيرة منها بأجندة ولى العهد محمد بن سلمان السعودية الانفتاحية.
ثمة تراجع كبير في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بعد مرور أكثر من أربعمائة يوم على توليه سدة الرئاسة الأميركية، لا بل يمكن القول إن هذا التراجع غير مسبوق بالمقارنة مع أسلافه من الرؤساء الديموقراطيين خلال العقدين الأخيرين على الأقل.
ماذا ترى أعين مواطن عربي حينما يوجه عدساتها السياسية غير المدربة صوب أميركا؟ يرى موسماً انتخابياً، وتقع أمام ناظريه لقطات من مناظرات بين مرشحين يتراشقون أفكاراً متضاربة، طمعاً بأصوات ناخبين لا يراهم العربي أو لا يعرف وزن خردلة عنهم، وهل هذا ديموقراطي أم جمهوري؟ ثُمّ يفاجأ بعد مضي أسابيع أن عدد المتنافسين قد انخفض فجأة إلى شخصين، يعرف أن أحدهما يطلق عليه المرشح الديموقراطي، فهل يا ترى يسمى الآخر جمهورياً لأنه غير "ديموقراطي”!
تعودتُ أن أمرَّ مرور الكرامِ على البيانات الرسمية التي عادةً ما تصدر عُقبَ أو قبيلَ اجتماعات رؤساء الدول وغيرهم من كبار السياسيين. أتوقع أن تتغير علاقتي بهذه البيانات.
نعرض عليكم اليوم، ومضات غير ذات مغزى، وبنية صافية كلون الأزرق السماوي وقلب أبيض لا يحمل أهدافاً من وراء ما يعرضه من تجليات، لنجمة زرقاء، تظهر في سماوات مختلفة، وفي ظروف متعددة وبأشكال متنوعة..
نشرت مؤسسة Heritage (هاريتج) مقالا للكاتب نايل جاردنر يشير فيه إلى ما ينتظر جو بايدن فى النصف الثانى من ولايته من عجز وعدم قدرة على تمرير سياساته وقراراته، ففى ظل فشله فى الداخل والخارج تشير الاستطلاعات إلى تراجع شعبيته وبالتالى من المحتمل أن يفقد بايدن الأغلبية فى الكونجرس في الانتخابات النصفية فى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
عندما أدى جو بايدن اليمين الدستوري كرئيس منذ عام مضى، تنفس العديد من الأميركيين الصُعداء. حاول سلفه دونالد ترامب سرقة الانتخابات وفشل. لكن التمرد العنيف الذي حرَّض عليه؛ في 6 كانون الثاني/ يناير2021؛ هزَّ النظام الأميركي في الصميم ووضعه على سكة عدم الإستقرار، بحسب تقرير "فورين أفيرز"(*)