إحتفل الإيرانيون في الأسبوع الماضي بالذكری الخامسة والأربعين لانطلاق الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الراحل آية الله الخميني عام 1979؛ وسط تحديات يشهدها الداخل الإيراني من جهة والمحيط الإقليمي من جهة أخرى.
إحتفل الإيرانيون في الأسبوع الماضي بالذكری الخامسة والأربعين لانطلاق الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الراحل آية الله الخميني عام 1979؛ وسط تحديات يشهدها الداخل الإيراني من جهة والمحيط الإقليمي من جهة أخرى.
توقع محللون غربيون أن تفضي الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية إلى تغيير سياسي ما، وأن الجمهورية الإسلامية ستنهار ببساطة. لكن أياً من هذا أو ذاك لم يحدث. فالإحتجاجات هدأت وتبين أن المتظاهرين لم ولا يشكلون أي تهديد وشيك للنظام، وأن أكثر ما يقلق النخبة الإيرانية اليوم هو من سيخلف المرشد الأعلى علي خامنئي، بحسب علي رضا إشراغي، في تقرير نشره موقع "فورين أفيرز".
من يقرأ الصحف الإيرانية التي تزخر بها أكشاك الصحف والمجلات صباح كل يوم، يلمس بشكل واضح تلك المساحة النوعية والنسبية لمساحة الحرية المتوفرة لكافة الاتجاهات السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية لعرض رأيها أو موقفها حيال الأحداث والتطورات الإيرانية.
اهتمت الأوساط الإعلامية والسياسية، دولياً وإقليمياً، في الأسابيع الماضية بالمعلومات التي تحدثت عن إصابة المرشد الإيراني الاعلی السيد علي الخامنئي بوعكة صحية وراحت تنسج قصصاً وسيناريوهات حتی ظهر المرشد في 17 سبتمبر/أيلول الجاري في مراسم أربعينية الامام الحسين (عليه السلام) فيضع حداً لهذه التكهنات التي ثبت عدم صحتها.
أعد كل من الصحافيين آندرو إنغلاند ونجمة بوزورغميير تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بتاريخ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول دلالات الإنتخابات الإيرانية الأخيرة، ولا سيما ما يتصل بمستقبل النظام.