أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.
حتّى الآن، وفي الخطوط العريضة والغالبة، تُقدّم إلينا موجة الذّكاء الاصطناعي على أنّها موجةٌ تقنيّةٌ كبرى وجديدة. لست خبيراً تقنيّاً في مجال الذّكاء الاصطناعي طبعاً، ولكنّني أُدرك أنّ الموجة هذه سوف تؤثّر بالتّأكيد على كيفيّة ممارستي لمهنتي، وعلى كيفيّة إدارتي لجوانب كثيرة من حياتي اليوميّة غير المهنيّة أيضاً.
قبل ثلاثين سنة كنا نناقش بجرأة سيناريوهات المستقبل واثقين من أن ما في حوزتنا من معلومات عن تاريخ التطور الإنساني وتجاربنا لا بد أن يسمح لنا باستشراف ما هو آت إلى درجة معقولة. كثيراً ما تداولنا عابرين شئون الماضي ولم نتوقف يوماً عندها أكثر مما تستحق.
نشر موقع Project Syndicate (بروجيكت سانديكيت) مقالا للكاتب مايكل سترين، يقول فيه إن دعوة عدد من رموز التكنولوجيا مثل إيلون ماسك لإيقاف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعى لمدة 6 أشهر لن يكون لها مردود ملموس، ناهيك عن أنه فى حال توقف الولايات المتحدة فإنها لن تستطيع إجبار الصين على الامتثال.
صاحب الإعلان عن إصدار تطبيق الدردشة والمحادثة تشات جي بي تي «ChatGPT» بعض الأقوال المتضاربة، بين مؤيد ومعارض لتلك التقنية الجديدة التى هى حتى الآن محل تجربة، فتناولت بعض الصحف والمراكز الأجنبية تخوف البعض لما قد يشكله هذا الروبوت من مخاطر على العملية التعليمية ومستقبل الديموقراطية.
أثارت التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي دهشة العالم بأسره، حيث يعتبر النموذج اللغوي ChatGPT واحداً من أكثر التطورات جذباً للإهتمام، نظراً لإمكانياته اللامحدودة في أن يُغيّر طريقة عيشنا وعملنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض. فمن مجال الأمن إلى السياسة والطب والتعليم والاقتصاد، يتميز ChatGPT بإمكانيات هائلة، ولكنه، بموازاة ذلك، يثير أيضاً مخاوف أخلاقية كبيرة.
يفاجئنا عالم التكنولوجيا بين الحين والآخر، بتطبيقات جديدة مستندة على خوارزميات متطورة للغاية، لكن الضجيج hype حولها دائماً ما يفوق الخطوة التقنية التي تحققت فعلياً. فيكون التطنين للتقنيات محملاً بالكثير من المبالغات الدعائية، يساعدها التعطش الدائم من قبل المتابعين غير التقنيين، خاصة ممن ينتمون لأجيال تبرعم وعيها مع بدء الألفية الثانية.
تصدرت مؤخراً أخبار روبوت المحادثة المجاني ChatGPT مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة العالمية، وشغلت قوة خدماته وخطورتها الرأي العام العالمي ولا سيما الاكاديمي منه، وذلك لما له من تأثير سلبي على المشهد المعرفي والتعليمي وحتى الوظيفي عموما والطلابي على وجه الخصوص.
كتابٌ اقتحاميٌ.. هذا أقل ما يُمكن أن يوصف به كتاب د. يوسف الحسن الجديد "تأملات في ثقافات رديئة"، برغم أن المكتبة الفكرية الضخمة التي أنتجها المُؤلف (شملت 42 كتاباً) حفلت بـ"حملات حصار كاسحة" ضربها حول العديد من القلاع العنيدة: من معضلة التسامح والإنسانية المشتركة إلى أزمات الهوية والمواطنة، مروراً بسيرورة النهضة، جدل التاريخ، العروبة، ودور الدين في السياسة خاصة الأميركية منها.
عندما دُقَّ ناقوس الخطر بشأن التهديدات السيبرانية (أو الإلكترونية)، استخدم صانعو السياسات والمحللون عادة مفردات الصراع والكارثة. الكاتبة جاكاين شنايدر (معهد هوفر- جامعة ستانفورد) تركز على تقاطعات التكنولوجيا والأمن القومي والأسواق والحكومات وحتى الأمن الشخصي، وهذا الجزء الثاني من مقالة نشرتها في "فورين أفيرز".