السلطة الفلسطينية Archives - Page 3 of 8 - 180Post

48377AAC-2A8E-4749-9556-E42700DEA89B.jpeg

منذ مذبحة الجوعى وصولاً إلى مجزرة مخيم النصيرات مروراً بمحرقة رفح، ما زال عالم الشمال، دولاً وحكومات، يستمر بالتواطؤ في صمته ويغرق في عجزه، ويتردد في خياراته ومواقفه، باستثناء قلة خرجت عن صمتها لتبادر إلى الاعتراف بدولة فلسطين ظناً منها بأنها تُقدِم على فعل يساهم في دعم الفلسطينيين بمواجهة مذبحة وحشية إسرائيلية متلفزة يتعرضون إليها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى يومنا هذا.

20230610105023.jpg

أثار اعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطته لوقف اطلاق النار في قطاع غزة الكثير من التكهنات، ولا سيما أن رئيس أقوى دولة في العالم خرج للقول إن ما أعلنه هو اقتراح "إسرائيلي" تم تسليمه لحركة حماس عبر دولة قطر!

IMG_8402.png
Avatar18031/05/2024

كتب حاييم رامون، وزير العدل الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست السابق وأحد وجوه حزب "العمل"، قبل أن ينتقل إلى حزب "كاديما"، مقالة في صحيفة "معاريف" يتهم فيه مجلس الحرب وهيئة الأركان الإسرائيليين بتضليل الرأي العام الإسرائيلي. وفي ما يلي أبرز ما جاء في مقالته الطويلة:

d05abc50-f609-11ee-a9f7-4d961743aa47.jpg

يحلمون بغزة وقد رحل عنها الاحتلال وعادت إلى حُكّامها وتدفقت عليها أموال عربية وأوروبية لإعمارها، أو عادت ومعها الضفة الغربية ليرفعا معاً علم فلسطين، الدولة المستقلة المناضلة لتحرير فلسطين التاريخية ذات يوم قريب أو بعيد.

slider-2.jpg

شهد العالم في هذه الحقبة أحداثاً وحروباً مختلفة ومتعددة منها الحرب في سوريا أو على سوريا، حرب ناغورنو كراباخ، حرب ليبيا، حرب السودان، حرب اليمن، حروب أفغانستان وغيرها. تميّزت جميع هذه الحروب بأنها وقعت بين فريقين أو اكثر ولكل داعميه، إلا حرب غزة التي تختلف كثيراً عن غيرها من الحروب التي انتهت أو ما تزال ناشبة بشكل أو بآخر.

walid-dakka.jpg

درج أدباء في العديد من الثقافات العالمية على اعتماد الكتابة المتوسلة بلسان الحيوان لتمرير رسالة ما ضد حاكم فاجر أو مجتمع ظالم، فيحكي القط والكلب والأرنب والعصفور والحمار مع الإنسان والشجر. الإنسان الذي بات في ظل القهر والاستبداد والاحتلال حيواناً غافلاً وصامتاً عن حقوقه، حتى عن المُطالبة بلقمة عيش بسيطة لا تتعدى رغيف خبز يابس وكمشة طحين حاصرهما محتل غاصب.. وجار صامت.

army.jpg
Avatar18013/04/2024

تُقدّم الكاتبة الإسرائيلية في "يديعوت أحرونوت" سيما كدمون مقاربة قاسية تحمل فيها مجلس الحرب الإسرائيلي برموزه الثلاثة بنيامين نتنياهو وبني غانتس وغادي آيزنكوت مسؤولية الإخفاقات التي تلت السابع من تشرين الأول/أكتوبر ولا سيما قرار استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق وما يمكن أن يرتب من تداعيات وأيضاُ إستهداف أنجال اسماعيل هنية وأحفاده وأثر ذلك على اي صفقة تبادل للرهائن.

Hamas.jpg

إذا أردنا أن نعرف أي اتفاق يمكن أن ينهي الحرب المروعة في غزة، وكيف سيبدو مستقبل القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، يجب أولاً أن نُحدد الكيفية التي يفهم بها الفاعلون السياسيون (الإسرائيليون والفلسطينيون والأميركيون) حركة "حماس". هذا ما يقوله الكاتب الصحفي جوشوا ليفير(*)، في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، يستعرض فيه ما سمعه من مجموعة من المسؤولين والمعنيين، وكيف أن "الحل" يكمن في فهم الصدام بين التفاهمات المختلفة بين هؤلاء حول "حماس".    

the-Two-State-Solution_Martin-Endyk.jpg

لسنوات عديدة كانت رؤية دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن موضع سخرية باعتبارها فكرة ساذجة إلى حد ميؤوس منه، ووهماً خطيراً. وبعد عقود من الدبلوماسية الفاشلة التي قادتها واشنطن، اقتنع العديد من المراقبين أن "حلم الدولتين" قد مات، ولم يبق سوى دفنه. لكن ليس هذا رأي مارتن إندك (*) الذي يرى أن كل البدائل المتوفر تعني كوارث أكبر، وأن "طوفان الأقصى" فرصة مناسبة جداً لإحياء "حل الدولتين" وعلى جميع الأطراف استغلالها. 

بلينكن.jpg

تكشفت هذا الأسبوع معالم خطة أميركية تعالج تداعيات حرب غزة. وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنّ الإدارة الأميركية تعمل على صفقة إقليمية شاملة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية غير المُطبّعة.