
بصورة قياسية ارتفعت أسهم «دونالد ترامب» فى العودة إلى البيت الأبيض. لم يبدِ استعداداً لمراجعة سياساته ومواقفه، التى أفضت إلى خسارته الانتخابات السابقة، لكنه يقترب من حصد الرئاسة مجدداً.
بصورة قياسية ارتفعت أسهم «دونالد ترامب» فى العودة إلى البيت الأبيض. لم يبدِ استعداداً لمراجعة سياساته ومواقفه، التى أفضت إلى خسارته الانتخابات السابقة، لكنه يقترب من حصد الرئاسة مجدداً.
هناك فهم خاطیء لدى أوساط عربية وغربية تعتقد أن الحكومة الإيرانية ورئيسها لا دور لهم على صعيد رسم السياسات الخارجية وأن هذه الأخيرة بيد المرشد الإيراني الأعلی؛ ولذلك لن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية أي تعديل أو تغيير نتيجة فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
منذ مناظرته المتعثرة في مواجهة الرئيس السابق مرشح الجمهوريين دونالد ترامب، في 27 حزيران/يونيو الماضي، يكافح الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل بقائه السياسي في ظل تصاعد موجة الديموقراطيين والمتبرعين المطالبين بانسحابه من السباق الرئاسي قبل فوات الأوان.
عندما يتم الحديث عن مشاكل التنمية الاقتصادية في العالم العربي لا يعي كثيرون أنّ التنمية لها تكلفة في الحاضر من أجل مستقبل أفضل. سمعنا كثيراً أن السودان خزّان العالم العربي الغذائي أو أن الخليج هو نبع الطاقة العربي الذي لا ينفد أو أن مصر والشام والعراق هي رأس المال البشري للعرب إلخ.. إلّا أنّه لا يمرُ على مسامعنا بكثرة أن استثمار هذه الموارد المتنوعة له كلفة قد تكون عالية يجب أن يتحملها جيل من الأجيال.
تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية ـ تركية قد تفضي في نهاية المطاف إلى عقد لقاء ثنائي يجمع الرئيسين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان، متى وأين؟ من السابق لأوانه تحديد تاريخ ومكان اللقاء، برغم أن الوساطات الجارية تجاوزت عوائق عدة فيما يعمل "المُصلحون" على تفكيك عوائق الأمن والحدود والملفات "الحساسة" المشتركة.
أكاد أجزم بأنني لم أعش أياماً ساد فيها القلق العام كالأيام التي أعيشها الآن. حديثي هذا لا ينصب على بلدي وإن كان له مثل غيره من البلاد نصيب من هذا القلق. أكتب عن ظاهرة تجاوزت قطر بعينه وإقليم من أقاليم هذا العالم إلى العالم نفسه. أنا نفسي كنت ضحية هذا القلق أو نموذجاً مصغراً من نماذج اكتشفت مع النقاش والتشاور والقراءة أنها منتشرة على نطاق واسع.
هل يجب تطبيق الحمائية في التجارة بين الدول أم اعتماد التجارة الحرّة وفتح الأسواق أمام السلع بحرية؟ النقاش والآراء ليست مبنية على الصراع التقليدي بين مُعسكرَي الرأسمالية والشيوعية، بل مصالح القوى المُهيمنة. يبقى أنّه من غير الموضوعي طرح الفكرة من دون الأخذ بالاعتبار مصالح الشعوب والنموّ المُجتمعي ككلّ.
كثيرون حذّروا، وحذّرنا، من أن منطق الحرب الباردة الذى طبع النظام الدولى بعد الحرب العالمية الثانية، وسقط مع سقوط الاتحاد السوفياتى، ومع التداعيات التغيرية الكبرى لذلك السقوط، آخذ بالاستقرار كسمة أساسية تطبع النظام الدولى الجديد. نظام ما زال فى طور التشكل ولم تستقر قواعده بعد، والعالم ما زال فى حالة انتقالية توصف بنظام «ما بعد بعد الحرب الباردة». أحداث ثلاثة مؤخرًا تؤكد ذلك.
منذ أواخر عام 2023، شكّل الحوثيون فى اليمن تحدياً غير عادى للشحن العالمى. إذ قاموا بشن هجمات على السفن التجارية فى البحر الأحمر، هدفت إلى الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لوقف الحرب الإسرائيلية فى غزة، مما اضطر أكبر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه سفنها حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر تماماً.
عناصر المنافسة الاقتصادية، المخاوف الجيوسياسية، انعدام الثقة العميق، بين الولايات المتحدة والصين تؤدي إلى زيادة احتمالات الصراع بين الجانبين. ومع ذلك، فالقرارات التى يتخذها قادة الجانبين يمكن أن تمنع الحرب وتدير بشكل أفضل التوترات التى تنشأ دائما من منافسة القوى العظمى. فالحكم السليم والكفاءة يمكنهما فى النهاية أن يمنعا أسوأ السيناريوهات، حسب الكاتب أود أرن ويستاد في مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية.