
فى اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محورى فى حسابات محيطها وعالمها.
فى اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محورى فى حسابات محيطها وعالمها.
حربانِ إسرائيليّتان، واحدة على غزّة وواحدة على لبنان، والنهايةُ وَقْفانِ لإطلاق النّار واحدٌ في غزّة وآخَرُ في لبنان، وما بين الاثنين قاسمٌ مشترك واحد هو أهداف معلَنة وغيرُ معلَنة لم تتحقق لا هنا ولا هناك. وما يَعنينا في هذه المقالة هو شأنُ غزة - موضوع الحدث، على أن يليها لاحقًا حالة لبنان بَعد انتهاء فترة الأيام الستّين الرجراجة، دون الوقوع في إشكالية المقارنة بين الحالتين الإثنتين.
يُقدّم الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي يوفال ديسكن "مضبطة اتهام" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُحمله فيها مسؤولية الإخفاقات والتهديدات التي واجهت وتواجه إسرائيل، ولا سيما حدث "طوفان الأقصى"، ويخلص في مقالة له في موقع قناة "N12" التلفزيونية الى تحديد الأسباب التي يعتقد أنها تمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر المطلق". وهذا نص المقالة، كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية:
ظاهرة الاختفاء أو التخفّي مارسها المناضلون الفلسطينيون من مختلف التنظيمات، ولا سيما أولئك الذين كانوا على لوائح الاغتيال والمطاردة من الاحتلال الإسرائيلي، لتُشكّل تجربة التخفّي نظرية جديدة في عالم الثورة والنضال والمواجهة.
"حزب الله هو الطرف الذي يجب مراقبته عن كثب لمعرفة التداعيات التي ستؤول إليها عملية طوفان الأقصى بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة ككل". هذا ما يراه مارتن إنديك، عضو مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، الذي أكد في حديث مع "فورين أفيرز" أن "النظام الأمني والإستخباراتي في إسرائيل "فشل بالكامل.. والإستخبارات الأميركية أيضاً تتحمل المسؤولية"، وأن إسرائيل في مأزق حقيقي وأمام خيارات أحلاها صعبٌ ومر". وفي ما يلي بعض ما جاء في المقابلة.
خطوة جبّارة، لا بل استراتيجية، أن تنتقل المقاومة الفلسطينية من الدفاع إلى الهجوم وأن تُسيطر على مواقع عسكرية ومستوطنات تحوطها معسكرات من كل حدب وصوب. هذا تطورٌ غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني مع إسرائيل.
لم تكن المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة، أمس الأول، مجرد عملية اصطياد لثلاثة قادة بارزين من حركة الجهاد الإسلامي مع أفراد عائلاتهم من نساء وأطفال، بل هي تؤشر إلى أن حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو قررت أن تلجأ إلى “خيار شمشوم" ("عليَّ وعلى أعدائي") بسبب الحصار الذي تعيشه داخلياً وإقليمياً ودولياً.
برغم ولادة حركتى «حماس» و«الجهاد الإسلامى» من رحم جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن حبليهما السُريين ظلا متصلين بإيران. وبموجب استراتيجية «وحدة الساحات فى جبهة المقاومة»، وقفت حركة "الجهاد" إلى جانب "حماس"، خلال حروبها الخمسة التى خاضتها ضد إسرائيل، منذ عام 2008 وحتى العام 2021.
ينطلق المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل من الهجمات المنسوبة إلى "داعش" في الخضيرة وبئر السبع، لإجراء مقارنة بين كيفية المواجهة مع هذا التنظيم من جهة ومع تنظيمي "حماس" و"الجهاد" من جهة ثانية وصولا للدعوة إلى التركيز على دور الأخير.
يخلص الباحث الإسرائيلي في "مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط" هرئيل حوريف في دراسة نشرها المركز نفسه إلى أن وضع السلطة الفلسطينية وفتح "يتآكل بصورة بطيئة"، وأن حماس لم تنجح في توسيع دائرة مؤيديها، وبالتالي كلاهما "بات مهدداً من كتلة غير المنتَمين (الشبابية) التي يُتوقع أن يكون تهديدها كبيراً".